مروة فهمي

كرمت إدارة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عددا من شباب الإعلاميين اليوم الأحد 3 ديسمبر، ضمن فاعليات ندوة »تجارب مهنية وإبداعية«. واستضافت الجامعة الملتقى الإعلامي الأول لشباب الإعلاميين تحت شعار «نحو إعلام مبدع وواقع مهني أروع»، تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، والدكتور هشام عطية عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالجامعة. المكرمون هم: «محمد بدوى مذيع بقناة on live، ومسئول الديجيتال ميديا بجرنال المصري اليوم أبانوب عماد، والإعلامي محمد عبده المذيع بقناة On t ve». المذيع عمرو خليل حكي خلال طلمته لطلاب الجامعة عن تجربته التي بدأت منذ عام 2000، مؤكدًا أن الساحة الإعلامية لم تكن كما هي حاليا فالتليفزيون المصري كان هو المنصة الوحيدة إلى جانب قنوات mac المسئول عن نقل المعلومات. وأضاف تخرجت من آداب قسم اللغة الإنجليزية، حينها أعلن ماسبيرو عن حاجته لمترجمين فذهبت ونجحت خلال 7 شهور، موضحًا أن تجربة القنوات المتخصصة كانت مهمة للغاية في ذلك الوقت. من جانبه قال الإعلامي محمد عبده، إن هذا الجيل أوفر حظا من الجيل السابق لأن جيلنا لم يكن أمامه سوى التليفزيون المصري الذي لم يكن به سوى 3 قنوات. وأضاف أنه منذ صغره كان يتمنى العمل في ماسبيرو، وحينما تخرج كانت الظروف صعبة خاصة مع سيطرة الواسطة على توزيع تلك الوظائف، قائلًا: «هنا تعلمت ضرورة وجود خطة (ب) وبالفعل عملت مساعد مخرج وسمعت لنصائح الإعلامي جمال الشاعر الذي أمن بي وبقدراتي والتي من أهمها أن اعمل معدا، وشاءت الظروف أن أقدم نفس البرنامج الذي كان يقدمه جمال الشاعر». وأعتبر عبده أن أهم المحطات إلى غيرت مجرى حياته المهنية تغطيته، لأحداث تفجيرات كنيسة القديسين في عام 2010، بعد أن طلب منه زميله البرت شفيق رئيس قناة on tv وقتها العودة إلى الأستوديو؛ لتقديم بث مفتوح لتغطية الحدث. وتناول الحوار المستجدات العملية والعلمية الحديثة في مجالات الإعلام الجديد، وآليات الاستفادة من هذه التطبيقات والتقنيات في صقل المهارات العملية لشباب الإعلاميين ودمجهم بسوق العمل، بما يشهده من متغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية. كما ناقش المبادئ النظرية والتطبيقات العملية الناجحة على الصعيد المهني وطرح آليات الاستفادة من خبرات وتجارب السابقين.