وكالة الفضاء - تعبيرية
وكالة الفضاء - تعبيرية


تعرف علي كل ما يخص وكالة الفضاء المصرية الجديدة

أسامة حمدي

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 - 07:30 م

بعد موافقة مجلس النواب اليوم فى جلسته العامة الصباحية على إنشاء وكالة الفضاء المصرية، نقدم لكم أهم المعلومات حول الوكالة المصرية الجديدة وترتيب مصر والدول العربية والإسلامية بين دول العالم التى سبقتنا فى هذا المجال، كما نلقى الضوء على أوائل دول العالم الآخرى فى غزو الفضاء.

ووافق البرلمان على إنشاء “وكالة الفضاء المصرية”، تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس الجمهورية، وتتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري، يكون المقر الرئيسي  للوكالة مدينة القاهرة، ولها إنشاء فروع في جميع أنحاء مصر، بقرار من مجلس إدارتها، يتشكيل مجلس إدارة الوكالة بقرار من رئيس الجمهوريية، ويكون رئيسه رئيس الحكومة، وعضوية كل من: الوزير المختص بالبحث العلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الرئيس التنفيذى للوكالة، أحد نواب رئيس مجلس الدولة، يختاره رئيس مجلس الدولة، ممثل لوزارة الدفاع، يختاره وزير الدفاع، ممثل لوزارة الداخلية، يختاره وزير الداخلية، ممثل لوزارة المالية، يختاره وزير المالية، ممثل لوزارة الإنتاج الحربى، يختاره وزير الإنتاج الحربى، ممثل لرئاسة الجمهورية يختاره رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ممثل لجهاز المخابرات العامة يختاره رئيس جهاز المخابرات العامة، ممثل لهيئة الرقابة الإدارية، يختاره رئيس الهيئة، ممثل عن الهيئة العربية للتصنيع، يختاره رئيس الهيئة، رئيس أكاديمية البحث العلمى، ثلاثة أعضاء من ذوى الخبرة فى المجالات ذات الصلة بعمل الوكالة وفقا للمعايير الموضحة باللائحة التنفيذية.

ويحدد القرار المعاملة المالية وما يتقاضاه أعضاء مجلس الإدارة من مكافآت وبدلات، وتكون مدة عضوية مجلس الإدارة سنتين قابلة للتجديد. ولمجلس الإدارة أن يشكل لجنة أو أكثر، يعهد إليها بصفة مؤقتة ببعض المهام، وله أن يفوض رئيس مجلس الإدارة فى بعض اختصاصاته.

وقررت اللجنة منح مدة سماح لوكالة الفضاء المصرية قدرها 7 سنوات لا يجوز خلالها ترحيل أي فائض من ميزانيتها إلى خزانة الدولة، مع جواز ترحيلها عقب تلك المدة بقرار من رئيس الوزراء.

ويهدف إنشاء الوكالة لتطوير علوم تكنولوجيا الفضاء، وإمتلاك القدرات الذاتية لبناء وإطلاق لأقمار الفضاء المصرية، وخدمة الأمن القومى والتنمية .

أما عن الدول العربية والإسلامية التي سبقتنا في هذا المجال فهي كالتالي:

منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، دخلت الدول العربية والإسلامية مضمار الأقمار الصناعية عندما أطلقت إندونيسيا قمرها الصناعي الأول (بلبا) عام 1976، هناك 6 دول عربية تملك أقماراً إصطناعية؛ هي: مصر، والمغرب، والجزائر، والعراق، وقطر، والإمارات.

وكانت مصر هي أول دولة عربية تطلق قمراً اصطناعياً عام 1998، بينما الإمارات هي الدولة العربية التي تملك أكبر عدد من الأقمار الاصطناعية برصيد 6 أقمار، تليها مصر برصيد 4 أقمار.

وقد تم تأسيس الإتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، وهو أحد الإتحادات النوعية التابعة لمجلس الوحدة الإقتصادية التابع للأمانة العامة للجامعة العربية عام 1998 ومقره مدينة عمان بالأردن .

أما إيران فأطلقت أول قمر صناعى  سينا 1 عام 2005 والذي أطلق على يد الروس 28 أكتوبر 2005 على متن المركبة كوسمو 3، وذلك يجعل إيران الدولة 43 التي تطلق أقمارها للفضاء .

وتمتلك تركيا 6 أقمار صناعية هى أقمار “غوكتورك -1″، للأغراض الاستخبارية العسكرية، ثلاثة أقمار للاتصالات وهي “توركسات 3 إيه، وتوركسات 4 إيه، وتوركسات 4 بي”، وقمري “غوكتورك-2″، و “رصد” للمراقبة.

أما ماليزيا فقد أطلقت أول قمر صناعى لها عام 2011، والثانى عام 2015 ؟

أما عن الدول الأجنبية فهي كالتالي:

يعد الإتحاد السوفيتى ( روسيا حاليا ) أول دولة فى العالم تقوم بغزو الفضاء عام 1957، بإطلاق القمر الصناعى "سبوتنيك "، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء وكالة "ناسا" ردا على إطلاق القمر الصناعى الروسى وقامت بإطلاق القمر الصناعى " ديسكفرى" عام 1958 .

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية حاليا 568 قمراً اصطناعياً، تمثل نسبة 41% من إجمالي الأقمار العاملة حول الأرض.

أثارت الهند انتباه العالم بعد تمكنها من إطلاق 104 أقمار اصطناعية من خلال صاروخ فضائي واحد فقط.

وهناك 1381 قمراً اصطناعياً عاملاً تدور حول الأرض، من بينها 976 قمراً تملكها 5 دول مجتمعة؛ هي: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، واليابان، والمملكة المتحدة.

في عام 1966، كانت هناك 6 دول فقط تملك أقماراً اصطناعية، هي: الولايات المتحدة، وروسيا، وكندا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا.

وتتنوع الأقمار الصناعية بين الأقمار الفلكية والتي تستخدم لرصد الكواكب البعيدة، والمجرّات، والأجسام الفضائيّة الأخرى الخارجيّة، والأقمار الحيوية التي تحمل الكائنات الحية للفضاء، هناك أيضاً أقمار الاتصالات، وهي موجودة بشكل دائم في الفضاء لأغراض الاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة، وكذا أقمار رصد الأرض وهي مخصصة للاستخدامات غير العسكرية مثل الرصد البيئيّ، والأرصاد الجويّة، فضلاً عن الأقمار الملاحية التي تستخدم إشارات الراديو، وأخيراً هناك الأقمار الصناعية القاتلة والتي تم تصميمها لتدمير الرؤوس الحربية للعدو.

وتعد دولة لاوس هي آخر الدول التي تملك قمراً اصطناعياً خاصاً بها في الفضاء، بينما هناك 28 دولة في انتظار إطلاق أقمار اصطناعية على فترات زمنية مختلفة قادمة .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة