مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين: سيناريو اقتحام الكنائس لن يتكرر |حوار

اللواء جمال سلطان يتحدث للأخبار

السبت، 06 يناير 2018 - 11:05 م

حوار: دسوقى عمارة - محمد راضى

 أكد اللواء جمال سلطان مهنا مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين أن الرئيس السيسى يرفض دائما إغلاق الطرق خلال جولاته الميدانية لمنع التكدسات وتعطل مصالح المواطنين وأنه يتم تمشيط خطوط السير فقط.. وأوضح سلطان إن المشروعات القومية تثير حفيظة الجماعات الإرهابية لذا يتولى قطاع الحراسات والتأمين مسئولية تأمينها منعا لأى محاولات للاستهداف. وشدد سلطان فى حواره مع «الأخبار» على أن توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية الخاصة بعمليات تأمين المصريين تنصب حول اليقظة التامة للقوات والتعامل الفورى مع أية ظروف طارئة، والتصدى لمحاولات الخروج عن القانون مع التشديد على وجود «حرم آمن» لدور العبادة المسيحية لمنع محاولات الاستهداف، مؤكدا ان سيناريو اقتحام الكنائس لن يتكرر وإلى نص الحوار. قطاع الحراسات والتأمين يشمل 4 إدارات الأولى: الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية، والثانية: الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة، والثالثة: الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أما الرابعة: هى الإدارة العامة لشرطة مجلس النواب، وتتولى الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية تأمين الرئيس ومقرات وقصور الرئاسة وقاعات المؤتمرات وذلك بالاشتراك مع قوات الحرس الجمهورى وجهات أخرى بوزارة الداخلية أما الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة فمهمتها تأمين الوزارات والمقرات المهمة والحيوية وسفرات الدول الأجنبية إلى جانب تأمين البنك المركزى والمقر الباباوى بالإسكندرية والمعبد اليهودى فى حين تتولى الإدارة العامة لشرط السياحة والآثار التصدى لمحاولات البيع أو التنقيب عن الآثار وحماية التراث القومى من الثروة السياحية ويقع على عاتقها تأمين الأفواج السياحية الأجنبية وتأمين خطوط السير الخاص بهم أما الإداراة العامة لشرطة مجلس النواب فتتولى تأمين المجلس ومحيطه ومنع أى محاولات من شأنها تكدير السلم والأمن العام. تأمين الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما ما يرفض إغلاق أى طرق خلال مسارات التحرك منذ توليه رئاسة الجمهورية وذلك حرصا منه على منع التكدسات المرورية أو تعطيل مصالح المواطنين ودائما ما يقول :مصالح الشعب هى الأهم ،حيث نقوم بتمشيط خطوط السير الذى تشمله الجولة حرصا على سلامته. بوتين أشاد بعمليات تأمين الضيوف الأجانب فى مصر ،كما أشاد بقدرة الأمن المصرى على التعامل مع أى مواقف طارئة.. وقد قام قطاع الحراسات والتأمين بتأمين خط سير الرئيس الروسى منذ هبوطه بمطار القاهرة وحتى وصوله قصر الرئاسة دون تعطل الحركة المرورية بالمنطقة ،حيث تم تسيير الخدمات الأمنية دون نصب أكمنة ثابتة أو تعطيل حركة سير المواطنين. اختيار الضباط   اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية يشدد دائما على أنه لا مجاملات فى اختيار رجال الشرطة العاملين بالأماكن المهمة والحساسة وأن يكون معيار الاختيار هو نتائج التحريات على الشخص وأقاربه بواسطة الجهات الرقابية المختلفة وهو المعيار الرئيسى نظرا لحساسية الموقع. تتولى شرطة الحراسات الخاصة تأمين الوزراء والوزارات ومقرات الإقامة والتنقلات والأهداف الحيوية والسفارات والقنصليات الأجنبية بأفراد حاصلين على الدورات التدريبية لضمان نجاح المهمة ،فدائما ما يحرص وزير الداخلية على اقامة الدورات التدريبية للضباط والأمناء والأفراد العاملين بوزارة الداخلية بالمعهد القومى للحراسات وذلك للوصول إلى أعلى معدلات اللياقة البدنية فى أداء المهام وقد ظهر ذلك فى التعامل مع إرهابى كنيسة مارمينا فى حلوان ،حيث كان رد الفعل سريعا وهو ما منع كارثة محققة وقد قام الوزير بتكريم القوات على هذا الدور. كنيسة مارمينا من خلال تحليل الفيديوهات واستجواب الإرهابى المصاب تبين أنه يتعاطى المواد المخدرة وهو ما أظهره بالصورة التى رأها الجميع أنه شخص مهتز لا يدرك ما يقوم به بالإضافة إلى عمليات غسيل المخ التى أجرتها القيادات الارهابية التى تعاملت معه وجهزته لتنفيذ تلك المهمة. منذ تنفيذ الحادث الإرهابى لميكروباص حلوان الذى كان يقل عددا من رجال الشرطة والأمن يرصد تحركات المتهم نظرا لمشاركته فى الحادث وكان دائم التنقل هربا من الملاحقات الأمنية إلى أن سقط أمام كنيسة مارمينا بحلوان وكانت مهمة القوات الصعبة فى ضبط الإرهابى حيا وهو ما ظهر فى احترافية قوات التأمين بإصابته بإصابة غير مميتة تمكنهم من ضبطه للوقوف على من وراءه والمحرض والممول لعمليات استهداف دور العبادة المسيحية وهو ما نتحفظ على ذكره حفاظًا على سير التحقيقات. نعم، وجهات التحقيق ورجال الأمن يعكفون حاليًا على ضبط الممولين والمخططين لعمليات استهداف دور العبادة المسيحية. فحص المترددين الاستعدادات تتم على قدم وساق لمنع سيناريو اقتحام الكنائس وشملت عملية الاستعدادات تفعيل الحرم الآمن حول الكنائس والأديرة بمسافة لا تقل عن 50 متراً علاوة على تمشيط وفحص المترددين على المكان وتأمين الأعماق وأسطح العقارات المطلة على الأهداف هذا إلى جانب الاستعانة بالتقنيات الحديثة فى فحص المترددين والكشف عن المعادن بواسطة كلاب المفرقعات وفحص المتعلقات بواسطة أجهزة الـ «x-ray» وتفعيل كاميرات المراقبة ،كما تم عمل أكمنة وتمركزات بمحيط الكنائس إلى جانب أقوال متحركة للمرور وقد وجه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار بتوسيع دائرة الاشتباه للموجدين بالمنطقة ونستطيع القول إن الأخوة الأقباط ودور العبادة فى حماية رجال الجيش والشرطة هذا العام واطمئن المواطنين بأن الشرطة جاهزة لتأمين الاحتفالات والأعياد وغير الأعياد وعلى استعداد تام للتعامل مع أى مواقف طارئة حفاظًا على السلم والأمن العام. المشروعات القومية الكبرى تثير حفيظة الجماعات الارهابية ودائما ما تكون مطمعا وهدفا لهم اعتقادا من تلك العناصر والجماعات بأنها لا تخضع لعمليات التأمين على عكس الحقيقة ،فالقطاع يتولى تأمين تلك المشروعات القومية بالتنسيق مع جهات اخرى لإفساد أى مخططات تنال منها وقد كشفت العمليات الأخيرة للجماعات المتطرفة أن الارهاب فى النزع الأخير بسبب تجفيف منابع التمويل من خلال الضربات الاستباقية لأجهزة الأمن لتلك الجماعات وهو ما جعلها فى النزع الأخير. قضايا الإرهاب لم يحدث أن طلب أى من النواب تأمينه بشكل خاص والقطاع على أتم الاستعداد لحماية الشخصيات العامة التى تستهدفها تلك الجماعات الارهابية وذلك حفاظا من وزارة الداخلية على أى مصرى يكون فى مرمى نيران الجماعات الارهابية ونتولى تأمين أعضاء الهيئات القضائية وخاصة الذين يتولون قضايا الارهاب منعا لمحاولات الاستهداف. قطاع الحراسات والتأمين يتولى تأمين محال الذهب والبنوك وعمليات نقل الأموال ومكاتب الصرافة والبريد لمنع محاولات السطو عليها سواء من العناصر الاجرامية أو العناصر الارهابية بعدما جفت منابع تمويلهم ولدينا استعداد تام للتعامل بكل حسم وحزم مع أى محاولات من هذا النوع بواسطة رجال مدربين على أعلى مستوى لإجهاض أى مخططات. بالفعل تم تطبيق إجراءات التأمين على المنشآت السياحية والمزارات ودور العبادة المسيحية على أرض الواقع باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة. السياحة الروسية   لقد استعدت وزارة الداخلية لتأمين الموسم السياحى واستقبال السياحة الروسية المتوقعة أول فبراير القادم وأن إدارة شرطة السياحة بالقطاع تحظى بدعم كامل من وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وأن هناك اجتماعات مكثفة جرت بينه وبين ضباط مباحث السياحة والآثار لدعم الإدارة بكل الوسائل الحديثة فى التأمين استعدادًا لاستقبال أول وفد روسى وأنه تم عقد عدة لقاءات مع وزارة السياحة والقائمين على الفنادق بمحافظات مصر خاصة بالمنطقة المركزية وشرم الشيخ والغردقة والأقصر واسوان وذلك لتحديث وسائل التأمين بالفنادق والمنشآت السياحية والمزارات والمناطق الأثرية من بوابات إليكترونية حديثة وأجهزة كشف عن المعادن والمفرقعات وغيرها من وسائل التفتيش الأخرى. قطاع الحراسات والتأمين نجح من خلال إدارة شرطة السياحة فى تأمين 24529 احتفالًا ومؤتمرًا واجتماعات بالفنادق والمنشآت السياحية خاصة التى أقيمت بشرم الشيخ على مدار العام. المزارات السياحية الادارة العامة لشرطة السياحة والآثار بإشراف اللواء مصطفى أنسى مدير الادارة واللواء هشام قدرى مدير المباحث، تمكنت خلال عام 2017 من تأمين 10 ملايين و209 آلاف و684 من مختلف الجنسيات خلال زيارتهم للمناطق الأثرية والمزارات السياحية، إلى جانب 6640 شخص يوميا خلال استقلالهم العائمات السياحية بين محافظتى الاقصر واسوان. تم ضبط 9622 قضية ومخالفة تتعلق بالشركات السياحية كما ضبطوا 5977 قضية تتعلق بجرائم الآداب والمحال العامة و4456 بلاغا تم فحصها بالمناطق الأثرية ما بين مشادات كلامية، وتضرر سائحين من الباعة، و348 قضية تنقيب عن الآثار و1968 قضية تعديات على المناطق الأثرية وتم تنفيذ 9423 حكما قضائيا منها 8538 جنحة و45 جنايا و840 مخالفة.