أحمد بدرة

السبت، 07 أبريل 2018 - 09:41 م

للنادي الأهلي تاريخ عريض في عقد صفقات أجنبية فاشلة، وبسببها هاجمت الجماهير باستمرار أي صفقة أجنبية جديدة للأهلي، وهو ما حدث مع الوافد الجديد للأهلي وليد أزارو، إلا أن الأخير استطاع أن يكون نقطة مضيئة في تاريخ إدارة الأهلي.

 

وأبرمت إدارات الأهلي المتعاقبة عددًا كبيرًا من الصفقات الإفريقية والعربية، ولم يحالف معظمهم التوفيق- إلا من رحم ربي- ورغم تحقيق الأهلي للعديد من الإنجازات والبطولات في هذه الفترة، إلا أن هذه الصفقات «الغريبة» ظلت علامة استفهام كبيرة في تاريخ النادي.

 

و لعل أبرز تلك الأسماء هو:

إيفيلينو

 

 

بعد طلب مانويل جوزيه، التعاقد مع هداف بترو أتليتكو الأنجولي «فللافيو» بعد أدائهم المذهل في بطولة إفريقيا موسم 2001، تم التعاقد مع لاعب آخر وهو «إيفيلينو» في صفقة واحدة مع «جيلبرتو»، بسبب المغالاة في سعر «فلافيو» في ذلك الوقت، حسبما قيل.

 

ولم يكن «إيفيلينو» على المستوى المطلوب إطلاقًا، ولم يقدم أي شيء في صفوف القلعة الحمراء، اللهم إلا هدفه أمام روما الإيطالي في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، لتظل تلك هي اللقطة الأشهر له مع جماهير الأهلي قبل رحيله بعد موسم ونصف، بسبب اكتشاف إصابته بـ«السل»، حسب ما قيل وقتئذٍ.

 

جورج الحسن

 

هو اللاعب الغاني الأول في تاريخ الأهلي، إذ انضم جورج الحسن قبل بداية موسم 1983/1982، وكان مهاجمًا لنادي كوتوكو في ذلك الوقت، وهداف بطولة إفريقيا 1982 أيضًا، التي أقيمت في ليبيا، وقضى اللاعب موسمًا وحيدًا داخل جدران القلعة الحمراء، كان خلاله بديلاً لمحمود الخطيب، قبل أن يهرب إلى غانا بلا عوده.

 

جورج آرثر

 

لم يكن جورج الحسن هو الهارب الغاني الوحيد من صفوف الأهلي، فبعد فشل صفقته مع الأهلي أراد النادي تكرار التجربة بعدها بحوالي عشر سنوات، ولكن هذه المرة كان بطلها جورج آرثر، أو الكينج آرثر كما كان يناديه مشجعي فريقه «كوتوكو» الغاني، وانضم آرثر للنادي الأهلي مطلع عام 1994/1995، بعد تألقه مع فريقه أمام الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1993، وأداءه المتميز مع منتخب بلاده في أمم إفريقيا 1994، المقامة في تونس، ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، ليقرر الرحيل سريعًا والعودة هاربًا إلى ناديه الغاني.

 

أوسو كونان

كان تألق الإيفواري أوسو كونان، بين صفوف مصر المقاصة دافع قوي لمحاولة الأهلي ضمه والسعي وراءه، ولكن بعد مفاوضات استمرت طويلاً، وانضمامه رسميًا للنادي الأهلي تحول فجأة إلى لاعب دون المستوى، ولم يستفد منه الفريق الأحمر بأي شيء سوى هدف وحيد سجله بعدما شارك في خمسة مباريات، ليرحل سريعًا عن القلعة الحمراء وينضم إلى البنزرتي التونسي، وشارك معهم في أربع مباريات دون تسجيل أي أهداف، ليتم الاستغناء عنه من جديد قبل أن يعود للدوري المصري مرة أخرى، ولكن دون إظهار أي جديد.

 

فينست أباي

لاعب نيجيري تعاقد معه الأهلي في موسم 2008/2009، بعد أن أمضى فترة طويلة من الاختبار، ولكن قبل أن يخوض اللاعب أي مباراة رسمية استغنى الأهلي عنه، بعدما حصل على تعويض مادي من النادي بدلاً من أن يشتكي للفيفا بسبب الاستغناء عنه.

 

فابيو جونيور

 

لم يكن «بينيو» هو التجربة البرازيلية الوحيدة داخل جدران القلعة الحمراء، ففي موسم 2010/2012 تعاقد النادي الأهلي مع اللاعب البرازيلي الضخم بعد توصيات مانويل جوزيه، إلا أن اللاعب و طوال مدة وجوده في الأهلي لأكثر من عام، لم يسجل سوى هدفين أحدهما لم يحتسب بسبب إلغاء المباراة بل وإيقاف النشاط برمته، لأنه كان هدفًا في مرمى المصري البورسعيدي في المباراة الكارثية التي شهدت أحداثًا مروعة، وطالب بعد ذلك اللاعب بفسخ تعاقده مع النادي الذي لبى رغبته.

 

أقرأ أيضا هل تتذكرهم؟ «1» أسوء الصفقات الأجنبية في الأهلي

 

يتبع غدا....