المتضررون من «الخط الثالث للمترو»
المتضررون من «الخط الثالث للمترو»


فيديو| المتضررون من «الخط الثالث للمترو» على أعتاب التشرد

أسامة الشريف- محمد مصطفى بدر

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 - 11:11 م

«علي»: الإنشاءات حولت المحلات لأماكن مهجورة.. والسرقات ترهقنا

صاحب مقهى: نطالب بالتعويض لتوقف مصدر رزقنا الوحيد

تاجر ملابس: بضاعتي رهن الغلق

 

حالة من الغضب والاستياء سيطرت على أصحاب المحلات بشارع 26 يوليو في وسط القاهرة، بعد غلق الشارع تمهيدًا لعمليات الحفر الخاصة ببوابات الخط الثالث لمترو الأنفاق على الرغم من سعادتهم بعمليات الإنشاءات الجديدة والتطوير التي تقوم بها الدولة.


«بوابة أخبار اليوم» كانت أول من تحدثت عن أزمة أصحاب المحال، في بدايتها، في محاولة لإيجاد حل لهم بعد تهديدهم بالتشرد أو إغلاق مصادر رزقهم.

 

قرار الغلق.. وخراب البيوت
أكد المتضررون أنهم لا يعلموا شيئًا عن موضوع الغلق بل فوجئوا به، فعملية الغلق تمت أمام محلاتهم حيث أنهم لا يستطيعون عرض ولا بيع منتجاتهم بسبب عملية غلق الشارع، وهذا ما أثر بالسلب عليهم وعلى أسرهم والعاملين بتلك المحلات.


من جانبه، قال مصطفى خليفة صاحب مكتبة، إنه في حالة شديدة من الغضب والاستياء حيال غلق الشارع من أعلى الرصيف، فلا يوجد زبائن الكل يتوقع غلق المكتبة بسبب غلق الشارع ومن ثم يذهب إلى مكتبة أخرى لشراء احتياجاتهم، وطالب الحكومة بالتعويض المادي الكافي.

 

مكان مهجور.. وسرقة البضائع
وأشار على فوزي، صاحب محل تليفونات محمولة، إلى أنه خائف على المحل والبضاعة من السرقة بعد أن أصبح المكان شبه مهجور، مؤكدًا أن في ظل عمليات الحفر والضجيج الناتج من الآلات والمعدات من الممكن أن يقوم اللصوص بتحطيم الأقفال ويتم سرقة المحل بمحتوياته دون أن يشعر أحد.

 

التعويض المناسب
وأكد فرج حسين، صاحب مقهى، أنه من أكثر المتضررين من عملية الغلق، موضحًا أن المقهى تعد إرث بينه وبين أشقائه الستة، وهى مصدر رزقهم الوحيد ويعمل بها أكثر من خمس عمال، متابعًا: «فماذا نفعل ومن أين لنا بالمال بعد الغلق»، وطالب أيضا بالتعويض المادي المناسب.


وذكر أحمد مصطفى، تاجر ملابس أنه وبضاعته رهن هذا الغلق حيث تم غلق الشارع من أعلى الرصيف، ولم يتمكن من إدخال بضاعته أو إخراجها، مطالبًا أيضًا بالتعويض المناسب.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة