الأربعاء، 02 يناير 2019 - 11:04 م

قالت د.غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة «حياة كريمة» للفئات الأكثر احتياجا للرعاية يعد تصريح ملهم جدا لأنه يستنبط فيه الهمم المصرية ويدعو فيه المصريين للمشاركة في تقديم العون لكل الفئات التي في حاجة حقيقة للرعاية لتدبير معيشتهم.

وأشارت «والي»، إلى أن كل الجمعيات الأهلية ستتواجد في وزارة التضامن غدًا الخميس لعقد اجتماع طارئ، لبحث آليات تنفيذ مبادرة الرئيس.

وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس ستكون المبادرة المظلة لمجموعة مبادرات قائمة بالفعل وسينشأ من أجلها مبادرات جديدة أيضا، وتابعت: «المبادرة تشمل السكن ومتابعة الحالة الصحية والتعليمية ومساعدة الشباب والمرأة الغرامة، بالإضافة إلى التدخلات ذات الصلة بفئات الأيتام وذوي الإعاقة، كما تشمل العمل والتدريب والتشغيل وإتاحة فرص العمل للشباب».

وأضافت «والي» خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «مصرmbc»، أن الوزارة تمتلك خرائط بيانية للفقر تساعدنا على التعرف على احتياجات المواطنين، مؤكدة انه تم إتاحة هذه البيانات لجميع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لحشد الموارد لتحقيق نتائج إيجابية فيما يخص الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا.

وأردفت قائلة: «تكافل وكرامة دعم نقدي مشروط تموله الدولة واستهدفت في المرحلة الأولى 2.5 مليون أسرة»، مؤكدة انه حقق المعدل المستهدف له في عام 2018، بوفي عام 2019 نستهدف انضمام معاش الضمان الاجتماعي وتوحيد برامج الدعم النقدي كاملة تحت برنامج واحدة للدعم، مؤكدة ان الفقر متعدد الأبعاد ولا يقصر على انعدام الدخل أو قلته فقط.

وتابعت «والي»، أن رئيس مجلس الوزراء ناقش هذه المبادرة، وناقش الأدوار التي ستقوم بها الوزارات لدعم المبادرة، مستكملة: «نحتاج إلى دراسة المبادرة جيدًا ونحتاج إلى تنسيق تام مع كافة المحافظين»، مشددة على أن دور الإعلام هام كمراقب وكمساند وكداعم لهذه المبادرة.