سامح عاشور
سامح عاشور


فيديو| سامح عاشور: الدستور الحالي ليس الأفضل ويمكن تعديله بإرادة شعبية

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 29 يناير 2019 - 10:53 م

قال سامح عاشور نقيب المحامين إن الدستور الحالي ليس هو الأفضل، مؤكدا أنه "مش أحسن حاجة" ويمكن تعديله لأن الدساتير يصنعها البشر من أجل تحقيق مصالحهم، لكنهم عندما يستشعرون أن هناك ما هو أفضل فيمكن أن يجري التعديل طالما أنه لا مساس بالمواد فوق الدستورية وأن هناك إرادة شعبية لذلك. 

وأضاف عاشور - خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "on e": "الدستور المصري أتعمل في ظل مناخ ثوري وكان مناخ مشدود وفي ظروف معقدة كثيراً، ولجنة الخمسين أخذت مشروع الدستور مقدم من لجنة الخبراء، مردفاً:"إحنا لم نخترع الدستور".

وتابع: "الدستور القديم اللي عمله الإخوان، محتواه اللي كان في 2012 ومشروع تعديل عليه من لجنة خاصة شُكلت من 10 مستشارين، أو 10 خبراء، وهم المشروعين اللي إحنا اشتغلنا عليهم، إما أضفنا أو حذفنا أو أبقينا، بالحسابات التي كانت موجودة لدى الخمسين، هى حسابات المناخ الثوري الذي يجمع ما بين 25 و 30، اخترنا هذا الخيار".

وأضاف: "أنا قلت في آخر جلسة من جلسات لجنة الخمسين، إن ده مش الدستور المثالي، ومش هو ده أقصى أمانينا، ويمكن أن نحقق أفضل منه بعد ذلك، وقلت بعد ذلك أننا في مرحلة انتقالية وده مش الدستور النهائي، ولا الدولة التي نحن عليها الآن دولة نهائية، إحنا في حالة تنامي وتمحور وتجدد وتطور، لخلق الدولة التي نستقر عليها".

وذكر عضو لجنة الخمسين، أن هناك فرق بين الدستور والمبادئ فوق الدستورية، فالمواد فوق الدستورية، لا يمكن المناقشة فيها، أو "غير قابلة للعب" حسب وصفه، مثل ملكية ولا جمهورية، دولة دينية أم مدنية؟، وهذه نصوص فوق دستورية التى لا يجوز "إن أحد يجي ناحيتها"، وكذلك مصر دولة مسلمة، و العربية اللغة الرسمية، وهذا لا يجوز عليه الجدل، وما يجرى عليه الجدل هو ما يحقق مصلحة.

وأكد سامح عاشور، أن الدستور رسم طريقاً لأي تعديل يمكن أن يتم من خلاله، مردفاً:"أنا من أنصار الحوار الشعبي والمجتمعي، وكان لي شرف أن أترأس لجنة الحوار المجتمعي واستمعنا إلى الكثير من الخطط والهيئات، وإحنا موصلناش لكل الناس، وقلت في التقرير النهائي، أن لجنة التواصل موصلتش لكل الشعب المصري ولكن حاولنا أن نصل لكل الناس، وكنا مضغوطين في 3 شهور وكان لازم نخلص، وكانت الدولة مضغوطة دولياً ومن خلال الإخوان وأذنابهم، ومضغوط عليها شعبياً".
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة