محطات سياسية هامة حققت رواجًا لـ «السياحية الألمانية» بمصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

الإثنين، 04 فبراير 2019 - 04:47 م

مي سيد

«الألمان».. كلمة السر في تنشيط السياحة المصرية، فيُعد السوق الألماني من  أهم السواق السياحية الوافدة إلى مصر، فهم عشاق لشواطئ المصرية الرائعة و الحضارة الفرعونية العريقة . وشهدت العلاقات المصرية الألمانية، محطات سياسية هامة قوية، أدت إلى زيادة الطلب من السوق الألماني إلى مصر و تعكس الصورة الذهنية الصحيحة عن مصر و استقرارها  الأمني و السياسي ، و مثل  تلك الزيارات زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في عام 2017 و وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير في 2019   .   وروجت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للسياحة المصرية، فور قيامها بالتقاط  صور من إمام الأهرامات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وشهدت الغردقة و مرسى علم ارتفاع في نسبة الإشغالات  السياحية وصل إلى 95 % في الموسم السياحي الشتوي 2018 و كان من أهم الأسواق الوافدة السوق الألماني و يليه السوق الإيطالي . و من جانبه أكد الخبير السياحي على عقدة أن السوق الألماني شهد  زيادة في عدد  السياح  الوافدين إلى مصر وصلت  النسبة إلى 39 % في عام 2018 بالمقارنة لعام 2017 خصوصا في الغردقة و مرسى علم . وقال محمد عثمان عضو لجنة تسويق الأقصر، أن السوق الألماني من أهم الأسواق الوافدة إلى مصر و هم عشاق للحضارة الفرعونية المتواجدة في الأقصر و أسوان . وعن السياحة صرح وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير ،أن شهدت السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر زيادة كبيرة وصلت إلى نحو 40%  عن العام الماضي ،مؤكدا أن جاء ذلك نتيجة الاستقرار الأمني و السياسي التي تعيشه مصر الآن .   و تحرص مصر متمثلة في وزارة السياحة و هيئة التنشيط السياحة و القطاع  الخاص متمثلة في غرف  الشركات  السياحية و غرفة الفنادق السياحية و المستثمرين المصريين في المشاركة في بورصة برلين  التي تنعقد في شهر مارس من كل عام و هي تعد  من اكبر و أهم  البورصات  السياحة حول العالم .