السبت، 09 فبراير 2019 - 07:56 م

نجح تليسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي (VLT)، ولأول مرة، في التقاط مجموعة من الصور المذهلة لأعماق أقرب فقاعة نجمية بسحابة ماجلان، يظهر فيها الضوء المرئي خارج درب التبانة، وتكشف عن طريقة تشكل وميلاد النجوم.

و تكشف الصور عن سحابة من الهيدروجين المشحون الذي يعمل بمثابة حضانة نجمي، وطبقا لبيان صادر عن المرصد ، فإن النجوم حديثة الولادة، التي تكونت من الغبار والغاز، تعطي أضواءً تدلل على الغاز المحيط بها، كما كشفت الملاحظات السابقة للنجوم والصور الحديثة للنجوم الشابة بسحابة ماجلان، عن أن أكثر النجوم ضخامة ونظرائهم الأصغر، يتشكلون بنفس الطريقة في كل الأحوال.

وقد رصد التليسكوب نجما شابا عملاقا يحتوي على نحو 12 مرة كتلة الشمس، ويجلس في عمق السحابة المتوهجة، فيما تقع سحابة ماجلان الكبيرة (LMC)، على بعد 160 ألف سنة ضوئية فقط من الأرض، وهي مجرة قزمة ضخمة، يبلغ قطرها نحو 7000 سنة ضوئية، ومع وصولها إلى حافة مجرة درب التبانة، فإن الذراع الحلزونية في LMC يواجه مجرتنا، مما يمنح الفلكيين الفرصة لاستكشاف مناطق تشكيل النجوم.