حسن سليم

تغريدات مغلوطة.. أخبار كاذبة.. شائعات مغرضة.. هكذا لجأت الجماعة الإرهابية بعد إفلاسها لاضعاف الروح المعنوية للشعب المصري بالحسابات الوهمية على مواقع التواصل وبث الأكاذيب من قنوات الشر التى بثت سمومها الشيطانية عقب حادث حريق قطار محطة السكك الحديدية برمسيس.. «بوابة أخبار اليوم» سألت الخبراء المتخصصين عن روشتة العلاج المطلوبة لمواجهة هذه السموم.   أكد  د. طارق فهمي الخبير السياسي، استغلال الإخوان لحادث جرار محطة مصر وتصيدهم للأخطاء، بصرف النظر عن أوجه القصور فى هيئة السكة الحديد إلا أن قنوات الشر التابعة لـ جماعة الإخوان الإرهابية، تتبنى سوء النوايا، وتوظفها حسب سياستها التى تستهدف هدم الدولة المصرية بكل ما تملك.. وأضاف مؤكدا حاجة الدولة لمواجهة الحرب النفسية التى تشنها قنوات الشر، بخطة محكمة، من خلال رصد منابر الفتنة وما تبثه من محتوى.   ووجهة المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات والملقب بـ«صائد الهاكرز» رسالة تستهدف جميع القنوات الإعلامية التى تدعم استقرار الدولة عن طريق وضع خطة ممنهجة استباقية باستراتيجيات محاربة الشائعات والخروج من دور المدافع لدور المهاجم، ما يؤدى بدوره لتراجع أجهزة الشائعات التى تعكف جماعة الأخوان الإرهابية على تواجدها بأى ثمن. ومن جانبه يؤكد د.صفوت العالم «استاذ الاعلام بجامعة القاهرة» ان هذا النوع من الشائعات يصنف ضمن مصطلح «حروب الجيل الرابع « وانه يجب التصدى لمثل هذه الإشاعات بنفس الطريقة واستخدام الوسائل الإعلامية المختلفة لنفى مثل هذه الشائعات التى تصيب المصريين بالإحباط. وطالب بضرورة تنمية مهارات الكوادر الإعلامية المختلفة وتدريبهم بشكل مستمر والاهتمام بالتأكد من المعلومة او الخبر اولا قبل نشره وعدم اخذ الأخبار من السوشيال ميديا.