فرحة أصحاب المعاشات بصدور الحكم
فرحة أصحاب المعاشات بصدور الحكم


ليلة فرحة أصحاب المعاشات.. تفاؤل وسعادة فى الشارع

محمد قنديل

الأحد، 24 مارس 2019 - 12:41 ص

سادت حالة من السعادة والتفاؤل الشارع المصرى عقب القرارات التاريخية التى اصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إصلاح هيكل اﻷجور وتحسينها، بالإضافة إلى توجيه الحكومة بسحب الاستشكال على حكم علاوات المعاشات، وهو ما يعد انتصاراً للموظفين وأصحاب المعاشات وتخفيفا للمعاناة وضغوطات الحياة اليومية.. «الأخبار» استطلعت رأى عدد من الموظفين وأصحاب المعاشات حول قرارات الرئيس.


حقوق الموظفين 
فى البداية يقول عبد العزيز عبد العاطي، موظف، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى باعادة هيكلة الأجور وتحسينها يعكس حرص الرئيس واهتمامه بحقوق الموظفين وأوضاعهم التى أصبحت صعبة فى ظل ظروف الحياة اليومية والضغوطات الكبيرة التى تحاصرهم من مصاريف الدراسة والأسرة ناهيك عن ارتفاع الأسعار وغيرها.


ويتابع إبراهيم أن القرار طال انتظاره، ويأتى فى صالح محدودى الدخل فالأجور اليوم أصبحت لا تكفى المواطن البسيط لسد احتياجات أسرته، ولذلك زيادتها وتحسينها يعد انتصاراً لمحدودى الدخل الذين يتقاضون أجوراً بسيطة لا تتناسب مع أسعار السلع الأساسية، وغيرها من المتطلبات، ويشير إلى ضرورة طبيق هذه القرارات فى أسرع وقت ممكن، حتى تساهم فى تخفيف المعاناة والضغوطات للمواطن البسيط.


يلتقط طرف الحديث طه عبد القوي، مدرس، فيقول إنه يعمل فى احدى المدارس الحكومية، وقرار تحسين الأجور جاء فى وقته، نظرا لحالة ارتفاع الأسعار التى نعيشها منذ فترة، كما ان القرار دليل على ادارك الرئيس لأهمية الموظفين ودورهم المهم فى بناء الدولة ومسيرة التنمية، بالإضافة لحرصه الدائم على دعم البسطاء.


ويضيف أن الرواتب الآن أصبحت لا تكفى الموظف حتى انتهاء الشهر، بل أحياناً تكفى بضعة أيام فقط وبعدها يلجأ الموظف البسيط إلى الاستدانة حتى يوفر احتياجات اسرته لباقى الشهر، وبالتأكيد زيادة الأجور ستخفف كثيراً من الأعباء المتراكمة على كاهل المواطن، وهو ما سيعود بالنفع على عملية الانتاج، فجزء كبير من اهمال الموظف فى عمله يرجع إلى ضعف الراتب، وبالتالى شعوره بتحسن الأوضاع يجعله يزيد من الإنتاج فى العمل.


وتقول رانيا السيد، موظفة، ان قرار تحسين الأجور من الخطوات المهمة التى أتخذها الرئيس السيسى والتى ادخلت السعادة فى قلوب المواطنين، فهناك الملايين من الموظفين فى انتظار تنفيذ هذا القرار مع السنة المالية الجديدة، فزيادة الأجور يعنى الكثير بالنسبة للموظفين البسطاء الذين لا تكفى اجورهم اعباء الحياة اليومية من مصاريف الأسرة والايجار والدروس وغيرها من الالتزامات.


الإصلاح الاقتصادى 
وتتابع بأن الزيادة تشعر المواطن بنتاج عملية الإصلاح الاقتصادي، وان الصبر على الظروف السيئة والاعباء الكبيرة سيأتى بثماره فى النهاية، وهو أمر هام فى ظل خطة الدولة فى التنمية والاصلاح واتخاذ قرارات صائبة تأتى فى مصلحة الدولة وتنمية الوطن وازدهاره، وتتمنى أن تصل اعادة هيكلة وتحسين الأجور إلى القطاع الخاص، فهناك فئة كبيرة من الموظفين فى القطاع الخاص أيضاً تعانى من ضعف الأجور وتحتاج أيضاً إلى نظرة لتحسين أوضاعهم.


علاوات المعاشات 
من جانبه يؤكد عبد الحميد كمال، معاش، أن توجيه الرئيس للحكومة بسحب الاستشكال على حكم علاوات المعاشات، يعد انتصارا لاصحاب المعاشات الذين يعانون الأمرين بسبب ضعف قيمة المعاشات، وزيادة الأعباء من مصاريف العلاج وغيرها من الالتزامات الاخرى، ويضيف أن الرئيس السيسى انصف البسطاء ونال ملايين الدعوات النابعة من قلوب المصريين، فأصحاب المعاشات يعانون من ظروف صعبة للغاية.. ويتابع كمال أن هناك أصحاب معاشات لا يستطيعون العيش بشكل كريم من حيث الاحتياجات الاساسية بسبب المبالغ الزهيدة التى يحصلون عليها فى ظل ارتفاع الأسعار وجشع التجار وغيرها من الصعوبات، وتشكل صرف العلاوات ملاذا بالنسبة لهذه الفئة.


ويقول عادل مكاري، معاش، أن زيادة قيمة المعاشات والحصول على العلاوات سيخفف من معاناة الملايين، ويتابع انه يتقاضى معاش 850 جنيها فقط كل شهر، وهو مبلغ زهيد لا يكفى على الإطلاق، خاصة انه يعتمد على نفسه فى ظل انشغال أبنائه بأعمالهم وأبنائهم، ويضيف أنه يصرف أكثر من نصف قيمة المعاش شهرياً مصاريف للعلاج، مما يضعه تحت ضغوطات كبيرة فى ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية ناهيك عن مصاريف الإيجار والكهرباء وغيرها.


ظروف صعبة
ويضيف أن الرئيس السيسى يشعر جيداً بمعاناة أصحاب المعاشات، واتخذ القرار السليم الذى جاء فى صالحهم بدون النظر لأى أمور أخرى، وهو الأمر الذى يجعل محبة الرئيس تزداد داخل القلوب يوماً بعد آخر.


ويرى محمد عثمان، معاش، أن الدولة التفتت أخيراً إلى أصحاب المعاشات وظروفهم الصعبة، وقرار الرئيس السيسى جاء فى صالح فئة كبيرة من المواطنين الذين يعانون بشدة من ضعف قيمة المعاشات.


ويتابع أن قيمة المعاشات الحالية لا تكفى على الإطلاق الالتزامات والاحتياجات الاساسية، فى ظل ارتفاع الأسعار وغيرها من التحديات، وبالتالى العلاوات ستشمل الفارق بالنسبة لأصحاب المعاشات

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة