حوار| حلا شيحة: «زلزال» حقق حلمي

حلا شيحة في مسلسل «زلزال»

السبت، 18 مايو 2019 - 12:31 ص

أحمد عمر

رغم غيابها لسنوات طويلة، إلا أن حب الجمهور لها لم يتأثر، فأعمالها الفنية التى كانت قد تركتها عوضت هذا الغياب؛ لذا فقد ظلت فى قلوبهم .. «حلا شيحة» التى تعود إلى الدراما هذا العام بعد سنوات من الغياب، لتطل على جمهورها من جديد من خلال مسلسل «زلزال» والذى تشارك فى بطولته الفنان محمد رمضان من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج إبراهيم فخر.   والتقى بها فى حوار كشفت من خلاله عن تفاصيل اختيارها مسلسل زلزال لتعود من خلاله الى المشاهدين، وكواليس هذا العمل، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الفنية . - قالت: بلا شك أن قرار اختيارى للعمل الذى أعود من خلاله إلى الجمهور أمر لم يكن سهلاً على الاطلاق، ولكن ما حدث أننى تلقيت خلال الفترة الماضية العديد من العروض للمشاركة فى أعمال فنية، الا أننى إعتذرت عنها، فلم أشعر بالأدوار التى عرضت على، إلى أن تلقيت عرضا للمشاركة فى مسلسل من إنتاج سنيرجى وهو مسلسل زلزال، وبعد قراءتى للسيناريو وجدت أن العمل جيد للغاية، وقررت ان أعود من خلال هذا المسلسل الى الجهور. - نعم كنت أرغب فى العودة الى الفن من خلال عمل سينمائى، خاصة أن» السينما وحشتنى»، ولكن الدراما التليفزيونية لها طابع وروح خاصة، فهى تحمل تواصلا مباشرا مع قطاع كبير من المشاهدين . - «صافية» شخصية تعد من الأدوار الصعبة بل المركبة، وخلال الحلقات القادمة ستشهد الشخصية العديد من الأحداث المختلفة، شخصية صافية «فيها شغل كثير»، وأتمنى ان ينال إعجاب المشاهدين . - على الاطلاق فقد كانت من عوامل انجذابى للدور، وقد كنت أحببت فكرة تقديمى لدور الفتاه الصعيدية، ولم أتردد لحظة فى الموافقة، ولكن الأمر الوحيد الذى كان يقلقنى هو أن ألا أقوم بتقديم اللكنة كما يجب ان تكون. - لم أستغرق وقتا طويلا، فقد دخلت فى الشخصية ولهجتها بشكل سريع، بعد ان عقدت جلستين عمل للتدريب على اللهجة، الا اننى كنت أحرص إثناء تواجدى فى المنزل على التدريب بشكل مستمر. - تجيب سريعاً ..» مكنتش مصدقة انى هرجع أقف قدام الكاميرا ثانى»، فالشعور بالفرحة كان المسيطر على حينها، فقد كنت أشعر أننى فى حلم وليس أمرا واقعا، ولكن لا انكر أننى فى الوقت ذاته شعرت بالرهبة والقلق، فقد كنت أفكر فى العديد من الاشياء، منها» ازاى بعد السنين ديه كلها هرجع أقف قدام الكاميرا تانى ؟، شكلى هيكون عامل ازاى ؟، هيبقى كويسة ولا لأ؟ «. فشعورى بأننى اريد تقديم أفضل ما لدى كان يسيطر على، وفى النهاية يمكن ان أقول اننى كنت أشعر بمزيج من المشاعر المختلفة . - لم أشعر بالغربة على الاطلاق، ففى الحقيقة أنهم جعلونى أشعر انى لم أغيب عن الفن مطلقاً، فقد كان هناك تفاعل شديد من قبل كل المشاركين لى فى العمل، وهذا الشعور جعلنى أشعر بالراحة الشديدة . - على الاطلاق، فلم أفكر فى هذا الأمر مطلقاً. - هناك كيمياء فنية تجمعنى بمحمد رمضان، فقد حدث بيننا تواصل من البداية دون بذل اى مجهود، وهذا الامر اتضح الى المشاهدين. - بالتاكيد، فقد شاهدت له عددا من الأعمال مثل الاسطورة وابن حلال، وقد حظوا على إعجابى. - اتمنى ان يكون هذا الأمر صحيحاً، ولكن أعتقد اننى قدمت عبر مشوارى الفنى أعمالا فنية احبها المشاهدين وتعلق بها مثل السلم والثعبان والرجل الآخر وعريس من جهه امنية، فدائماً ما اتلقى تعليقات من قبل المشاهدين انهم كانوا يشعرون بتواجدى من خلال تلك الاعمال،فالجمهور عندما يحب فنان ستظل تلك المشاعر موجودة حتى وان غاب عنه لفترة . - العمل لا ينتمى الى الافلام الروائية بل التسجيلية، فقد كان لدى الرغبة فى خوض مثل تلك التجارب، خاصة وان تلك النوعية من الاعمال تعتمد على مشاعر الممثل وليس الحديث، والفيلم ليس تجاريا ولكنه سيشارك فى عدد من المهرجانات الفنية.