شوقي علام - مفتي الجمهورية
شوقي علام - مفتي الجمهورية


مفتي الجمهورية: «العمل أهم من صلاة التراويح في هذه الحالة»

محمد عصام

الأحد، 19 مايو 2019 - 06:24 م

أكد د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن فقه الأولويات يستلزم أن يكون هناك فهم عميق لإدارة شئون الحياة الخاصة لدى الإنسان، بحيث إذا ضاق الأمر وأصبح أمام اختيار التضحية بين شيئين، يمكنه تحديد مقومات تقديم أمر على الآخر حسب الفقه والتكاليف الشرعية الفرائض المكلف بها الإنسان.

وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «الله أكرم» على فضائية «cbc»، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال إلا بالعجز التام أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحًا أن فقه الأولويات فيه فروض وأدني منها سنن ثم تطوعات.

وتابع: «السنن تجبر النقص في الفرائض، فصلاة النقص تجبر النقص الذي أصاب الفرص، وتأتي صدقة الفطر وصوم 6 من شوال تطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا».

وأكد «علام»، أن الفرض والواجب مقدم على السنة والتطوع حال كونه لايمكن الإتيان إلا بأمر واحد، موضحًا أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الانسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولابد من فعل شيء ما فلا بد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولًا.

ونوه في ختام، بأنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين، فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعي أو واجب كوظيفة عامة، فإذا كان العمل وظيفة عامة فلا بد من القيام به، وصلاة التراويح مفردًا في البيت.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة