حوار| أحمد عز: «الممر» حلمي منذ الطفولة

أحمد عز

الجمعة، 05 يوليه 2019 - 09:52 م

بوابة أخبار اليوم

تاريخ سينمائى مُشرف للنجم احمد عز يزداد ويُضئ يوما بعد يوم بمسيرة حافلة من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية الناجحة والمتميزة، فلقد سبق وحقق أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، ولكن ببطولة فيلم «الممر» يُخلد عز هذا التاريخ الكبير بفيلم حربى وطنى للتاريخ ويقول إن فرصة المشاركة فى مثل هذه الافلام لا تأتى إلا مرة واحدة فى العمر. وفى حديث عز يكشف لنا كواليس تصويره بمناطق جبلية وصحراوية، ورؤيته لتقديم فيلم وطنى فى هذا التوقيت، وتحضيراته للشخصية، وعودة اللقاء بينه وبين هند صبرى بعد 18 عاما، وينفى أن يكون «الممر» سبب تأجيل عرض الجزء الثانى من «ولاد رزق» فى الموسم نفسه وتفاصيل كثيرة فى الحوار التالى معه:  - هناك الكثير من العوامل التى جذبتنى للمشاركة فى هذا العمل أولها أنه تحت إشراف القوات المسلحة المصرية ومُسخر له كل العوامل الإنتاجية لتقديم فيلم يحكى فترة حرب الاستنزاف، كما أن وجود مخرج الفيلم شريف عرفة من أهم العوامل أيضا، وفيلم مثل «الممر» أرى أنه لا يأتِ إلا مرة واحدة فى العمر. - الفيلم صعب للغاية وخاصة أن أماكن تصويره صعبة فى أماكن جبلية وصحراوية، وتلقينا تدريبات حقيقية من فرق الصاعقة المصرية من أجل تقديم عمل فنى متكامل يحاكى هذه الفترة الزمنية التى يستعرضها الفيلم، إلى جانب العامل المعنوى والنفسى للناس والشعب فى هذا التوقيت. - كل شخصية يكون لها تحضيراتها سواء على الجانب الفنى أو البدني، فعلى الجانب الفنى قرأت السيناريو وقمنا بعمل جلسات عمل مكثفة على مدار فترة طويلة من أجل الإلمام بكل التحضيرات الخاصة بالعمل، وعلى الجانب البدنى تلقينا تدريبات بوحدات الصاعقة المصرية بالجيش. - الكواليس كانت طيبة للغاية والدليل أن كل أبطال الفيلم كلهم سعداء بتقديم هذا الفيلم والمشاركة فيه، وأنا سعدت أن أكون ضمن فريق عمل متميز ومتكامل لتقديم هذا العمل الذى أعتبره للتاريخ وأرى كما ذكرت لك أنه فرصة تأتى فى العمر مرة واحدة فقط. - بالتأكيد.. قرأت كثيرا عن حرب الاستنزاف والفترة التى قبلها أيضا، فالتركيز لم يكن فقط على الفترة الزمنية التى تم تقديم الفيلم فيها، ولكن على الحالة المعنوية فى هذه الفترة. - هو فيلم أكشن ولكن لابد أن يُطلق عليه جملة الحربى لأنه يجسد الحالة الخاصة بالشعب المصرى خلال فترة حرب الاستنزاف سواء بالدراما أو الأكشن والكثير من التفاصيل النفسية الخاصة بكل الشخصيات التى جاءت فى العمل، لذلك لا يمكن أن نُطلق عليه فيلم حربى وحسب. - أنا وهند بدأنا سويا ولم يكن أحد يعرفنا، وعدنا للتعاون من جديد وهى نجمة، وأنا سعيد للغاية بالتعاون معها لأنها إنسانة متميزة للغاية وفنانة أكثر تميزا . - وجود مخرج كبير مثل شريف عرفة يجعلك مطمئنا على أى مشهد تقوم بتقديمه، لذا لم يقلقنى شئ منذ لحظة التعاون مع المخرج شريف عرفة فى هذا العام، ولثقتى الكبيرة بأننا أمام فيلم للتاريخ وسيتم تقديمه على أفضل شكل ممكن. - حتى اللحظة التى عُرض فيها فيلم «الممر» لم أنته من تصوير «ولاد رزق»، لذلك ليس السبب فقط فى طرحه مع «الممر» بموسم واحد، ولكننى لم أكن أنتهى من تصويره، ولكن الفيلم سيتم طرحه بموسم عيد الأضحى السينمائي. الفيلم جسد بطولات القوات المسلحة والغرض من الفيلم أن نقول لكل الدنيا أن كل شئ بالعلم والتنظيم والتخطيط والأمل تتحقق على الصعيد العسكرى والمدني. - تأتى من الجزء الإنتاجي، ولكن فيلما مثل «الممر» تكلفة إنتاجه تكفى لإنتاج ثلاثة أفلام، ولكن حينما أجد منتجا يتحمس لتقديم الفيلم بهذا السخاء ومخرج مثل الاستاذ شريف عرفة فهذه العوامل تجعلك تخوض هذه التجربة بثقة كبيرة، وفى الوقت نفسه هذا هو حلمنا منذ نعومة أظافرنا ونوعية هذه الافلام لا تأتى فى العمر سوى مرة واحدة على الرغم من أن لدينا ملايين القصص التى يمكن أن نُقدمها ونعرض بطولات الجيش المصرى والقوات المسلحة وبطولات الشعب المصرى لكل الناس. - أتمنى النجاح لكل الزملاء وان تكون أفلامهم فى أعلى الإيرادات دون النظر لخطوات غيري، فأنا سعيد بما أُقدمه وأسعى دوما منذ بدايتى أن أُقدم العمل الذى أُقدمه وبعدها أعود للمنزل دون الدخول فى أى تفاصيل أخرى، وانا أنظر للمصلحة العامة فى الوقت نفسه قبل أى شئ، فنجاح أفلام موسم عيد الفطر أمر مهم للغاية لمصر بشكل عام وللحالة الإنتاجية التى يمكن أن تتحرك لنجاح أكثر من فيلم بموسم واحد، فهذا يعتبر له دور فى إحداث الحراك بالحالة الإنتاجية بشكل عام، وخاصة أننا فى وقت فيه العالم مفتوح للغاية، لذا فمن يفكر ينجح بمفرده فلن ينجح، وفيلم «الممر» هو فيلم الكل وأنا أُقدم فيه دور فقط.