مصطفى أبو سريع
مصطفى أبو سريع


حوار| مصطفى أبو سريع: حلم البطولة لا يراودني

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 25 يوليه 2019 - 12:43 ص


استطاع أن يحجز لنفسه مكانا بين نجوم الكوميديا في مصر، ولفت الانتباه في السباق الدرامي خلال شهر رمضان الماضي من خلال شخصية «تمساح» بمسلسل «شقة فيصل»، كما يواصل تقديم مسرحيته «أبو كبسولة» على مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية، إنه الفنان الصاعد مصطفى أبو سريع الذي تحدث عن أعماله وطموحاته في السطور التالية.

كيف كانت تجربتك مع مسلسل «شقة فيصل»؟

بمجرد اطلاعي على السيناريو، وجدت أن الشخصية جديدة ولم أقدم مثلها من قبل فطبيعة الدور كانت تحكى عن شخصية «تمساح» الصديق المخلص لأصدقائه ويقف بجوارهم ويضحى من أجلهم طوال الحلقات.

لذا كان من الصعب رفض الدور لاسيما أن هذه الصفات قريبة إلىّ فى الحقيقة وكنت أرغب فى تقديمها على الشاشة ولقد تم ترشيحى للدور من خلال بطل العمل كريم محمود عبد العزيز، والذى سعدت كثيرا بترشيحه لى خصوصا أننا لم نكن أصدقاء ولكنى اكتشفت أنه شاهد أعمالا سابقة لى وأعجبته وأتمنى ألا أكون قد خذلته وكنت عند حسن ظنه والمشاهدين.

هل تأخير عرض العمل لعامين أثر على نسب المشاهدة؟

أظن لا فلم يشعر المشاهد بذلك ولولا رحيل الأستاذ وائل نور رحمه الله لما عرف الكثيرون أن المسلسل مؤجل عرضه لأكثر من عامين، ولكن على المستوى الشخصى كل أبطال العمل كانوا يشعرون بالضيق لأن الجميع بذل مجهودا كبيرا خلال فترة التصوير وكنا نرغب أن نرى مجهودنا يتوج بالعرض، والحمد لله حدث هذا وحقق المسلسل نجاحا كبيرا وكانت ردود الأفعال أكثر من رائعة.

كما أن المسلسل أحدث ضجة على وسائل التواصل الاجتماعى ودشن الجمهور عددا من الهاشتاجات و«الكوميكسات» من مشاهد مختلفة، وهناك الكثير من المشاهدين ينادونى فى الشوارع باسم «تمساح» وأكون فخورا بذلك.

ما أصعب المشاهد التي واجهتك؟

لست مقتنعا بفكرة أن هناك مشهدا صعبا وآخر سهلا، فكل مشهد يكون له هدف، الدراما ليست للتسلية فقط، لذلك كل المشاهد تكون صعبة وبها انفعالات وطريقة في الحديث والنظر وكل شيء يجب أن تكون حقيقية، والتعامل مع أقل مشهد في العمل يجب أن يكون بنفس درجة الاهتمام بأكبر مشهد لذلك كل المشاهد كانت صعبة.

هل تحلم بالبطولة المطلقة؟

البطولة لا تراودنى حاليا ولكنى أحرص على تقديم أدوار مختلفة.

ماذا عن تقديمك لمسرحية «أبو كبسولة»؟

الحمد لله المسرحية حققت نجاحا كبيرا منذ بداية عرضها بمحافظة الإسكندرية وهذا ما شجعنا على تكرار العرض بالمسرح العائم بالمنيل، وسنواصل تقديمها بسبب الإقبال الكبير من الجمهور عليها.

لماذا تحرص على المسرح رغم تواضع الأجور مقارنة بالسينما والتليفزيون؟

المسرح أبو الفنون، هو الأساس، يصنع كبار النجوم، وكل أبطال السينما هم نجوم المسرح كما أنه المدرسة التى لا نستطيع التخلى عنها، وأفضل ما يميزه هو تلقى ردود الأفعال بشكل لحظى ومباشر من الجمهور بصالة العرض.

كيف تستطيع التنسيق بين عملك فى المسرح وتصوير الأعمال الدرامية؟

المسرح يأخذ وقتا كبيرا للغاية بين البروفات والعرض ولكنى تعودت على ذلك وأصبح لدى خبرة معقولة تؤهلنى للخروج من أى شخصية وتقمص أخرى بمنتهى الأريحية وأصبح الأمر ليس صعبا،بالإضافة أنه فى النهاية توفيق من الله.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة