حوار| مريم حسـن: لا أهتـم بالمنافسـة مع نجمات جيلي.. وانتظـر البطولـة

مريم حسـن

السبت، 17 أغسطس 2019 - 03:58 ص

مصطفى القياس

منذ بدايتها الفنية قبل سنوات تفضل الفنانة الشابة مريم حسن التنوع فى الشخصيات التى تقدمها، لتثبت للجمهور موهبتها، وأطلت مريم خلال رمضان الماضى بشخصيتين مختلفتين فى مسلسلي «قمر هادي» و«أبو جبل». وتتحدث مريم لـ«نجوم وفنون» عن تفاصيل هذه الأعمال وأسباب ظهورها هذا العام بمسلسلين دفعة واحدة، وتكشف عن أسباب غيابها عن الأعمال اللبنانية، والمنافسة والبطولة المطلقة وتفاصيل كثيرة فى الحوار التالي: فى البداية .. عبرت مريم عن سعادتها بردود الأفعال تجاه دوريها خلال رمضام الماضى وقالت: حقق الدوران صدى واسعا، لمست ذلك من ردود الفعل الإيجابية للجمهور على مواقع السوشيال ميديا وفى الشارع، أسعدنى أكثر ردود الفعل الجيدة حول الشخصيتين اللتين قدمتهما ونالا الإعجاب بشكل لم أتوقعه. - السيناريو الخاص بكل عمل مختلف وموضوعين مختلفين بالنسبة لي، ووجدتها فرصة للتجربة والتغيير والتعامل مع أشخاص جُدد ومختلفين، والدوران جذبانى للغاية وأحببت تقديمهما لاختلافهما ولكتابتهما بطريقة جديدة جذبتنى للغاية - لم أخش من ذلك لأن الدورين مختلفان تماما عن بعضهما سواء فى الشكل أو المضمون وظروف كل شخصية، لذا فكل شخصية كانت تسير فى اتجاه مختلف وأحببت تقديمها لهذه الاسباب، وكانت هناك أعمال أخرى عُرضت على ولكننى اخترت المشاركة بـ»قمر هادي» و»أبوجبل» لشعورى باختلافهما وحداثة كل دور بالنسبة لي. - ما يهمنى طريقة كتابة كل دور والشكل الذى سأظهر به فى كل عمل، فأنا أُقدم دورا مهما ومحوريا واستنتج ذلك من خلال القراءة واتعرف على طبيعة الشخصية، فلو أن هناك عمل مُقدم لى لمُجرد التواجد به وحسب فلا أقبله بل أقبل الدور الذى يُضيف لرصيدى الفني. - قرأت الشخصية واحببتها منذ بداية القراءة وشعرت بأننى على رغبة فى تقديم هذه الشخصية، ولديها ما يميزها من أحداث وظروف مميزة دفعتنى للتحضير لها وتقديمها بهذا الشكل الذى ظهرت به فى العمل. - هذا التحول أعتقد أنه أمر طبيعى وخاصة أن الشخصية طرأت عليها ظروف معينة فى الخط الدرامى الخاص بها، وحينما تغيرت الظروف من حولها فجعلتها مُيسرة وخاصة والدتها التى كانت تتحكم كثيرا فى اختياراتها، فلم تكن مُقتنعة بأحاديث والدتها ولكن الخوف كان دافع لاضطرارها للتحول بعض الشئ، وطالما أن الأحداث منطقية وأنت تسير معها فمنطقيتها هى ما تُحركك. - الترشيح كان من خلال مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز وقرأته وجدت أنه عمل فنى مشوق ومكتوب بطريقة مميزة للغاية من إسلام حافظ وبشكل يجذبك طوال الوقت ويجعلك تُحب أن تكون موجودا بهذا العمل طوال الوقت. - الدور تطلب الظهور فى الأحداث بداية من الحلقة السادسة ولا يفرق معى ميعاد الظهور فى الأحداث بقدر تأثيره فى أحداث العمل، فلو أننى ظهرت من الحلقة الاولى ودورى ليس مؤثرا فليست هناك استفادة من وراء ذلك، لذا فأنا أبحث عن التأثير فى المقام الأول من خلال أدواري. - لا أهتم بالمنافسة، ومن ينافس ينافس نفسه ويحاول أن يُقدم أفضل ما لديه، ولا يصح أن تضع نفسك فى منافسة مع غيرك وخاصة أنك تعمل من أجل حبك وشغفك بمجال الفن الذى تُحبه وتستمع به، والجمهور لا يُحب فنان أو إثنين ولكنها أذواق وأنت تُقدما عملا جيدا وتُقدم أفضل ما لديك وفى النهاية الحكم للجمهور، ورغم أن المنافسة مطلوبة لأنه من ضمن حقوقك أن تُقدم عملا فنيا وتريد أن يكون الافضل ولكن المنافسة الفنية التى تحمل الغيرة لا أحبها ولا اسعى إليها إطلاقا. - كل فرصة لابد أن تعرف كيف تختارها وتوقيتها المناسب بالنسبة لك، ولا أعرف إن كان الوقت الحالى يسمح لى للقيام بذلك أو لا، ولكن أنا أُقدم ما أشعر بأنه جيد وسيضيف لى بغض النظر عن فكرة البطولة المطلقة أو المشتركة. - أجابت ضاحكة: «تحب أسافر وألا إيه»، هذا الأمر يعود لإقامتى بمصر منذ سنوات، وعلى العموم الفن غير محصور بمكان معين، وحينما يُعرض عليك عمل جيد باى بلد عربى أو أجنبى فليس هناك ما يمنع ذهابه لأداء الدور الذى يحبه بأى بلد سواء لبنان أو سوريا أو أى بلد أخرى، فالفن أفضل ما فيه أنه غير مُرتبط بجنسية مُعينة أو بمكان معين.