د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الأزهر منارة السلام

محمد حسن البنا

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 - 07:47 م

وضع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف النقاط على حروفها عندما استقبل وفدًا من ممثلى الكنائس الألمانية برئاسة القس دايفيد جبرة. حيث أكد أن الأديان ليست مسئولة عن جرائم أتباعها. وقال فضيلته «إن تعاليم الإسلام تدعو إلى الأخوة بين أتباع الديانات السماوية، وأن الأزهر الشريف يحرص على التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية، وتبادل الرؤى والأفكار مع مختلف الحضارات والثقافات بما يحقق الأمن والسلام للبشرية كافة».
وأبدى الدكتور الطيب استعداد الأزهر الشريف للتعاون مع الكنيسة الألمانية لترسيخ قيم التعايش المشترك بين جميع الطوائف المسيحية والمسلمين فى ألمانيا، مشددًا على ضرورة أن ينظر كل طرف لدين الآخر على أنه دين سلام، وأن الأديان ليست مسئولة عن جرائم المنتسبين إليها، وأن ما يحدث من جرائم دموية من بعض المنتسبين لدين معين ليست سببًا لربط هذا الدين بالإرهاب. ولهذا وجه أعضاء الوفد الألمانى الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على حسن الاستقبال، مشيدين بجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فى ترسيخ قيم السلام العالمى والتعايش المشترك، مبدين إعجابهم بنموذج بيت العائلة المصرية، كنموذج إيجابى للتعايش السلمى واحتواء للآخر.
ماقاله فضيلة الإمام ينفى تماما عن الإسلام خاتم الرسالات السماوية ونبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم العنف والتطرف والإرهاب، يؤكد ذلك مقتل المسلمين فى بلاد كثيرة على يد متطرفين من ديانات أخرى، وأن فوبيا الإرهاب لا تلتصق بالإسلام، الذى هو دين التسامح والسلام والإخوة بين البشر على اختلاف دياناتهم « وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» آية 29 الكهف. وصدق الله العلى العظيم حين قال «لكم دينكم ولى دين « آية 6 الكافرون، وأرشدنا ربنا ورسوله إلى طريق الدعوة، حيث قال «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتى هى أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين» آية 125 النحل.
أليس هذا بكاف لمن ضل عن الحق وألصق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين، واخترع فوبيا بين الأجانب ضد الإسلام وأتباعه.
دعاء : قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة