وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت


وزير الاتصالات: رعاية الإبداع المصري أحد أهم معالم التعاون مع فرنسا

وائل نبيل

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 - 11:33 م

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، انه في خضم التعاون في مجالات عديدة بين فرنسا ومصر، اختار البلدان أن يكون مجال رعاية الإبداع في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أحد أهم معالم هذا التعاون، ما يؤكد أن كلا البلدين يدرك تماماً أهمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من ناحية، وأهمية رعاية العمل الإبتكاري والفكر الخلاق من ناحية أخرى.

 

وجاءت كلمة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال إطلاق أول مسابقة مصرية فرنسية للشركات الناشئة، بحضور محافظ البنك المركزي طارق عامر، وستيفان روماتيه سفير فرنسا في مصر.

 

وأضاف وزير الاتصالات: «لا يمكن أن يتأتي لمصر نجاح ونمو في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إذا لم نخلق تعاون حقيقي وعلاقة تكاتف وبناء فعّال ما بين الشركات العالمية الكبيرة العاملة في مصر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبين الشركات الصغيرة والناشئة؛ وهذا المحفل يكرس لهذه الغاية ويؤكد تركيزنا عليها واهتمامنا بها.

 

وتابع قائلًا : «أن تقوم مجموعة من الشركات الفرنسة العملاقة العاملة في مصر برعاية هذه المسابقة أمر يؤكد على إدراكها أن التعاون مع الشركات الصغيرة ورعايتها لصغار المبدعين والشركات الناشئة هو الطريق لعمل ناجح وتنموي في مصر.

 

وقال : «التعاون ما بين البنك المركزي المصري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا المجال؛ وحرص محافظ البنك المركزي على وجوده معنا يؤكد إدراك القطاع المصرفي بقيادة البنك المركزي لأهمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأهمية التكنولوجيا المالية في الفترة القادمة، أن حرص محافظ البنك المركزي الذي يمثل هذا القطاع الركين في الاقتصاد المصري على مشاركته لنا في هذا المحفل إنما يؤكد أن القطاع المصرفي المصري حريص ليس فقط على تبني التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في تنمية أعماله وتطويرها، وإنما يؤكد على إدراكه لرعاية للفكر الإبداعي والأداء الإبتكاري في مصر.  

 

وأشار وزير الاتصالات قائلا: «قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري ينمو بشكل كبير، في الربع الأول من العام المالي الحالي نما القطاع بنسبة 16%، وهو أعلى قطاعات الدولة نمواً في هذا الرُبع، ونسعى إلى المحافظة على هذه النسبة طوال الأرباع الثلاث الباقية من العام المالي الحالي لكي نحقق نسبة نمو تفوق ضعف النمو الكلي للناتج القومي المصري؛ ومن ثم تنمو حصة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج الإجمالي لمصر، وحصة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العام المالي المنصرم 4% من الناتج القومي الاجمالي؛ ونسعى إلى زيادة هذه النسبة ونصبوا إلى أن نصل إلى 8% خلال الثلاث سنوات المقبلة.  

 

وأكد قائلا : "لن يتأتى لنا تحقيق نمو حقيقي دون علاقة تعاون فعّال ما بين الشركات العالمية العاملة والشركات الناشئة وصغار رجال الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هذه العلاقة مهمة للطرفين. للشركات العالمية الكبرى لأنها من خلال هذه المحافل تستطيع أن تتعرف على الشركات الشركات الجديدة ذات الحلول الواعدة والقدرات البشرية الواعدة داخل الشركات الناشئة ومن ثم تستطيع أن تتبين بشكل واضح قوة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وما يمثله من فرص استثمار وفرص تحقيق ربح.

 

وتابع وزير الاتصالات: «بالنسبة للشركات الصغيرة التي تبدأ في هذا القطاع فتعاملها وتعاونها وتلقيها لتدريب من الشركات العالمية يعد فرصة ثمينة لها لكي تجتذب خبرات ومهارات في توظيف التكنولوجيا ومهارات إدارية وقيادية وكيفية تنشئة شركات وتنميتها، ونحن نسعى إلى استمرار قطاع الاتصالات ليكون مثلاً وقاطرة للعمل والفكر الإبداعي والابتكاري في مصر، وفي العام المالي الماضي استطاع القطاع تأسيس 1500 شركة للقطاع الخاص الأمر الذي يؤكد أن القطاع يذخر بالمواهب ويفيض بعقول خلاقة وموارد بشرية ذات فكر إيجابي، وجرى 9 استحواذات من شركات عالمية لشركات محلية وهذا يؤكد تفرد الشركات الناشئة في توفير حلول متميزة وقدرتها على إضفاء قيمة مضافة حقيقية تجعلها جاذبة للشركات العالمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة