الإثنين، 11 نوفمبر 2019 - 07:44 م

فى تقديرى أنه من الضرورى والواجب الإستمرار الدؤوب فى لفت الأنظار بصفة دائمة، للمحاولات المشبوهة التى تقوم بها فلول وقوى عناصر الضلال والبهتان فى الداخل والخارج، لإشاعة أكبر قدر من الإحباط واليأس فى نفوس المواطنين، سعيا لكسر ارادة الشعب ووأد طموحه فى المستقبل وتعطيل مسيرته الوطنية نحو الغد الأفضل.
ومن المهم التركيز بصفة قوية على نشر الوعى العام، بما تقوم به هذه القوى وتلك العناصر من استخدام لنشر  الشائعات المضللة، للتشكيك فى كل الانجازات والمتاجرة بمعاناة الجماهير، والسعى بكل الخسة للترويج لادعاءات كاذبة، بأن شيئا لم يتحقق، والتقليل بصفة مستمرة من حجم الانجازات والسعى الدائم لهدم كل بناء والإساءة لكل جهد مخلص والتشكيك فى ذمم الشرفاء.
والحكمة تقتضى منا التأكيد على اليقظة التامة لدى عموم المواطنين وخاصتهم، والانتباه اليقظ للأهداف المشبوهة التى  تسعى إليها هذه الفئة الضالة والكارهة لمصر والمصريين، فى ظل الظروف بالغة الدقة التى تمر بها البلاد حاليا، وما تواجهه من تحديات وأخطار تسعى لتهديد أمنها واستقرارها والنيل من مسيرتها الوطنية.
وذلك يتطلب السعى الدائم لنشر الوعى العام، والتعريف الدائم بالأساليب التى تستخدمها هذه القوى للإضرار بالوطن، وما تقوم به من تشويه متعمد لكل المشروعات القومية والإنجازات الكبيرة، فى جميع المجالات وعلى جميع المستويات الانتاجية والخدمية.
ولتحقيق ذلك علينا السعى بكل الإخلاص والجدية، لخلق جبهة وطنية مجتمعية قوية ومتماسكة، فى مواجهة هذه التحديات الخطرة واحباط أهدافها ومساعيها الاجرامية، فى إشاعة الشك والاحباط فى صفوف المواطنين، واعاقة وتعطيل مسيرتنا لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة والقوية، وهزيمة قوى الشر والقضاء على الارهاب.