حميد الشاعري - حلمي بكر
حميد الشاعري - حلمي بكر


في عيد ميلاده الـ60 .. كيف اثبت «حميد الشاعري» خطا تقليل حلمي بكر في موهبته؟

محمد عصام

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 - 11:54 ص

يحل اليوم عيد ميلاد الـ 60 لنجم من نجوم الموسيقى والغناء في العالم العربي، الموزع والملحن والمطرب حميد الشاعري.

 تمر السنوات وتزداد موسيقاه وأغنياته بريقا لدى جيل بعد آخر، هو أول موزع موسيقي عربي اقتبست بعض الشركات المختصة في صناعة برامج التوزيع الموسيقي موسيقاه الخاصة وإيقاعاته المميزة ليكون أول موزع عربي يتم إطلاق اسمه على خامات موسيقية ببرامج التوزيع الموسيقي الإلكترونية.

 يعرف عن حميد الشاعري أنه لا يحب أن يناديه أحد باسمه أو بكلمة "نجم" أو "يافنان"، بل عشقه الأول والأخير بأن ينادى بـ "ياكابو"، تلك الكنية التي أطلقت عليه من أقدم أصدقائه ويعتز بها كثيراً.

"الكابو" واحد من الشخصيات القليلة الذين استطاعوا أن يكون لهم شكلا خاص جدا في جميع أعماله الفنية، فالكثير من الجمهور حينما كان يستمع إلى أغنية كان يعي جيداً بأنها موسيقى أو ألحان حميد الشاعري دون أن يقرأ أسمه على cover أو CD، فقد كان مميزاً في صناعة الموسيقى كموزع موسيقي، كما كان بارعاً في تقديم أميز الجمل اللحنية التي يسهل على المستمع حفظها بسهولة.

واكتشف "الكابو" العديد من النجوم طوال مسيرته الفنية، فهو رائد جيل الثمانينات والمكتشف الأوحد لجيل التسعينات، فقد كان من صناع النجوم الذين كانو يطاردون من قبل كل المواهب الشابة في فترة التسعينات في كل وقت وفي كل مكان، وكان بمثابة علامة التميز لأي فنان يتعاون معه في بداية طريقه نحو الاحتراف.

ومن أبرز النجوم الذي اكتشفهم النجم حميد الشاعري "هشام عباس، إيهاب توفيق، حكيم، علاء عبد الخالق، حنان، فارس".

برغم كل هذا توجه العديد الانتقادات لحميد الشاعري، وقيل انه ساهم في إفساد للذوق العام، والتعدي علي التراث، وإغراق الساحة الغنائية بأصوات شابة غير صالحة للغناء، كما تم انتقاده لمظهره الخارجي، حيث اعتاد الشاعري الظهور بالملابس الرياضية سواء في حفلاته أو حتى في اللقاءات التلفزيونية المتكررة.

كان أبرز المناهضين له خلال طريقه الفني هو الموسيقار "حلمي بكر" ، حيث كان ينتقده دائما ويرفض أن يمتهن حميد المجال الموسيقى وهو شخص غير أكاديمي، كم كان ينتقده في تقديم الفلكلور المصري والليبي بشكل موسيقي ساعد على إخفاء هوية الفلكلور الأصلية،

ليرد حميد الشاعري ببعض الكلمات التي استفزت حينها حلمي بكر، قائلا: "أن الموسيقى موهبة، وفطرة، ولكل جيل نجومه"، لتزداد المشاحنات بينهم لفترة طويلة، وفكر حميد الشاعيري في أن  ينتهي من كل تلك المشاكل والانتقادات، حتى تعاون مع حلمي بكر على قلب رجل واحد تعاطفا مع القضية الفلسطينية في أوبريت "الحلم العربي"، حيث كان من ألحان الموسيقار بكر وقام بتوزيعه الموسيقى الكابو، ليتخلص الكابو من بعد هذا الاوبريت من كل انتقادات الموسيقار حلمي بكر.

ظل حميد حتى يومنا هذا يقدم الكثير من الأعمال الفنية، والمواهب الجديدة التي تمتع الجمهور، كما لا ينقطع عن تشجيع المطربين الجدد، فهو من أكثر المشجعين للمواهب الشابة، ومنذ حوالي عامين قدم ديو غنائي مع المطرب الشاب "محمد قماح" بعنوان "ويلي"، كما أعلن عن تقديمه لديو آخر مع مطربة شابة أخرى خلال سنة 2020 ولكن لم يعلن النجم عن أسم المطربة حتى الآن.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة