صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لنضارة البشرة وشبابها.. تعرفي على الفرق بين الليزر الكربوني و«الفراكشنال»

منى إمام

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 - 07:07 م

أوضح الدكتور محمد عماد الدين، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، الفرق بين الليزر الكربوني و"الفراكشنال ليزر"، مشيرا إلى أن تقنية الليزر أصبحت من التقنيات السحرية التي يفضل استخدامها العديد من الأشخاص، وذلك بعد تجارب عديدة أثبتت جميعها فاعلية استخدام الليزر بكل أنواعه على الجلد.

وقال الدكتور محمد عماد الدين، إن تعرض البشرة لكثير من المشاكل المتمثلة في الندوب والتصبغات وحب الشباب والهالات السوداء تحت العينين، بالإضافة إلى أشياء أخرى تزعج المرأة يجعلها تلجأ لتقنيات تقشير البشرة الطبيعية التي ربما تؤتي بثمارها الإيجابية.

وأشار "عماد الدين"، إلى أن اللجوء لتقنية الليزر هو الحل الأمثل للعلاج النهائي، وذلك في حال فشل وسائل التقشير الطبيعية من ماسكات منزلية مختلفة، لافتا إلى تعدد الأنواع ما بين الليزر الكربوني، والفراكشنال ليزر فكلاهما مفضلان في علاج مشاكل البشرة.

وأكد الدكتور محمد عماد الدين، أن الليزر الكربوني تقنية جديدة تم الاعتماد عليها للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، ويتم تطبيقها عن طريق فرد طبقة كريم مكون من جزيئات الكربون على الوجه لمدة نصف ساعة، ثم يتم تمرير شعاع ليزر ذي Carbon Dioxide Laser الموجة الطويلة (QS Nd YAG ) على البشرة ما يسبب ارتفاع حرارة جزيئات الكربون وانتشارها بشكل واسع على كامل البشرة.

وتابع: "قد لا يبدو أن الفرق بين الليزر الكربوني والفراكشنال ليزر أمر كبير، خاصة لشد الجلد المترهل، لكن يكمن الاختلاف عند استخدام كل منهما لعلاج آثار حب الشباب العميقة أو إزالة أثار الندوب وليس لتفتيح البشرة، وإعادة نضارتها وإنما يحتاج بعده لمواظبة الشخص على استعمال كريمات تجديد وزيادة نضارة البشرة، كما أن ليزر ثاني أكسيد الكربون يسبب احمراراً في البشرة فور انتهاء الجلسة وربما يستمر إلى عدة أيام كما أنه يتطلب من المريض أن يبقى في المنزل في فترة نقاهة تدوم لـ 3 أيام أو أكثر، بعكس الليزر الكربوني الذي لا يترك آثارا جانبية ولا يحتاج لأي فترة نقاهة".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة