بوابة أخبار اليوم

بقلم/ محمد درويش يأتينى صوتها عبر المحمول تدعونى لاشتراك عائلى فى شركة للتأمين الصحى أو التأمين على الحياة.. وأخرى تدعونى للاشتراك حتى أحصل أنا وأفراد أسرتى على تخفيضات فى المطاعم والفنادق وشركات الطيران. وغيرها كثير من اتصالات لاتعرف من توجه له دعوتها وهل يمثل الشريحة المستهدفة أم لا، ولم أسأل أيا منهن كيف حصلت على تليفونى بعد ان صار معروفا بأن  شركات المحمول تبيع القوائم و«كتر خيرهم» لايبيعون معلومات عن الزبون. المهم ردى دائما : يا بنيتى احنا جبنا ضلف دولاب الحياة ونبحث عن المفتاح لغلقها.