الأربعاء، 19 فبراير 2020 - 06:55 م

فى اعتقادى أن هناك ما يجب أن يقال، ويتم الاشارة إليه بقوة وصدق، بعد انتهاء فترة الحجر الصحى للأخوة العائدين من مدينة «ووهان» الصينية الاثنين الماضى بعد ثبوت خلوهم من الاصابة «بفيروس كورونا المستجد»، وانتهاء فترة احتجازهم فى الحجر الصحى داخل مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح، التى استمرت أربعة عشر يوما، طبقا للتعليمات والنظم الصحية المعمول بها فى منظمة الصحة العالمية.
أول ما يجب أن يقال هو تسجيل الاشادة الصادقة بمنظومة العمل التى أدارتها الدولة المصرية ممثلة فى رأس الدولة وقيادتها السياسية، الذى أعطى أولوية مطلقة وفورية لإعادة أبناء مصر المتواجدين فى الصين فور طلبهم وإبداء رغبتهم فى العودة لوطنهم.
وكان التحرك العاجل والفعال الذى قامت به الحكومة المصرية لتنفيذ التوجيهات الرئاسية، بالاتصال الفورى مع الحكومة الصينية الصديقة، والاتفاق على كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ المهمة على الوجه الأكمل،..، لافتا للانتباه ومثيرا لكل الاعجاب والتقدير والاحترام،..، وهو ما أدى إلى أن تكون مصر فى مقدمة الدول التى تعيد مواطنيها من الصين فى ظل هذه الظروف بالغة الدقة.
وفى ذلك لابد من إعطاء كل ذى حق حقه، وتوجيه التقدير الواجب واللازم والمستحق لوزارة الصحة المصرية، التى أدت واجبها وقامت بمسئولياتها على أحسن وجه،..، ومعها كل الوزارات المعنية وكل الهيئات والمؤسسات المسئولة، فى وزارة الخارجية ووزارة الطيران والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وغيرهم وغيرهم،..، فى منظومة رائعة وعلى درجة كبيرة من الكفاءة والدقة.
وفى هذا الإطار يجب أن نوجه تحية تقدير وإكبار خاصة، لأبناء مصر من الأطباء، وأطقم التمريض والرعاية الصحية الذين قاموا بإنجاز المهمة على أحسن وجه، فى إطار حبهم لمصر وولائهم لشعبها العظيم .