الخميس، 05 مارس 2020 - 01:14 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأقسى العبارات التصعيد الحاصل في عمليات واجراءات وتدابير الاحتلال الاستعمارية التوسعية الإحلالية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها هدم منازل الفلسطينيين بالجملة، مطالبةً المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره الحقيقي في التحرك السريع بشكل يوازي مخاطر تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأرض.

وقال بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الفلسطينية "إن معارضة المجتمع الدولي لصفقة القرن يجب أن تقترن بإجراءات وخطوات عملية، بحيث يتم ترجمة تلك المعارضة عبر موقف دولي حازم في وجه هذه المخططات الاسرائيلية الرامية إلى تنفيذ صفقة القرن دون أي انتظار وبشكل تدريجي على الأرض".

وأكدت الوزارة أن انحياز إدارة ترامب الكامل للاحتلال وسياساته شجعت دولة الاحتلال ومستوطنيها على تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية التوسعية، وإطلاق يد المستوطنين بشكل واسع لاستباحة الأرض الفلسطينية المحتلة وتكثيف اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم.

وعددت الخارجية الفلسطينية عمليات الهدم المطردة، مشيرةً إلى ما حصل في بلدة بيرزيت وحي الطيرة برام الله، وهدم جزء من منزل في المكبر بالقدس المحتلة، وتوزيع إخطارات بوقف بناء ثلاثة منازل بالنبي إلياس بمحافظة قلقيلية، واستباحة أراضي المواطنين وتسييجها وتجريفها في بيت أمر، وفي منطقة المخرور ببيت جالا غرب بيت لحم، وفي الأغوار الشمالية.

وتابعت "وكما حدث أيضًا في استهداف المستوطنين لأراضي بلديتي قصرة وبيتا جنوب وجنوب غرب نابلس، هذا بالإضافة إلى اعتداءات واقتحامات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة كان آخرها الاعتداءات المتواصلة التي تشنها عصابات المستوطنين وميليشياتهم على بلدة سبسطية وآثارها التاريخية".

كما أدانت الوزارة الهجمة المستمرة التي يشنها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك بما فيها قرارات الإبعاد والتنكيل برجال الدين والموظفين بدائرة الأوقاف الإسلامية، وكان آخرها تسليم نائب مدير عام أوقاف القدس، ناجح بكيرات، قرار إبعاده عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع.

ونددت بشدة أيضًا بهجمة الاحتلال المتواصلة ضد بلدة العيسوية ومواطنيها واستهدافها المباشر للأطفال ولطلبة المدارس، كما حدث في إصابة الطفل فوزي عطل عبيد (١٠ أعوام) برصاص معدني في يده.