تحذيرات يمنية من كارثة بيئية بحرية بسبب تعنت الحوثيين من «صافر»

صافر

الإثنين، 16 مارس 2020 - 12:55 م

بوابة أخبار اليوم

جددت الحكومة اليمنية التحذير من التداعيات المحتملة التي يهدد بها خزان صافر النفطي البيئة والسكان في حال انفجاره أو تسرب الخام المقدر بـ138 مليون لتر إلى مياه البحر الأحمر. وسرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة،  «تويتر» أبرز الآثار الكارثية المحتملة التي يمكن أن تنجم عن انفجار ناقلة النفط العملاقة الراسية في ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة، أو تسرب النفط منها.  وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن جماعة الحوثي مستمرة في منع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة من معاينة وصيانة ناقلة النفط "صافر"، والتي تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط. ٥-عند اختلاط الغاز بمياه الأمطار فقد ينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية مما سيؤدي إلى التسمم البطيء ومشاكل صحية لـ6 ملايين شخص،كماإن4٪من الأراضي الزراعية المنتجة في اليمن ستغطى بالغيوم السوداء مما يؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات والتي تقدر قيمتها70 مليون دولار — معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020 وأشار إلى أن التقارير الفنية تشير إلى احتمالية حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية "وانسكاب" 138 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر، ما يمثل أسوأ (بأربعة أضعاف) من كارثة نفط (أكسون فالديز) في ألاسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاماً. ٥-عند اختلاط الغاز بمياه الأمطار فقد ينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية مما سيؤدي إلى التسمم البطيء ومشاكل صحية لـ6 ملايين شخص،كماإن4٪من الأراضي الزراعية المنتجة في اليمن ستغطى بالغيوم السوداء مما يؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات والتي تقدر قيمتها70 مليون دولار — معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020 وتابع حديثه «إن هذا التسريب سيؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر ونقص الوقود والاحتياجات الضرورية»، حيث سترتفع أسعار الوقود بنسبة 800% وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية، وستكلف مخزونات الصيد الاقتصاد اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 سنة المقبلة". ٣-كما سيتم إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر مما سيؤدي إلى نقص الوقود والاحتياجات الضرورية حيث سترتفع أسعار الوقود بنسبة 800٪ وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية، وستكلف مخزونات الصيد الاقتصادي اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 سنة المقبلة — معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020 وتوقع الوزير اليمني، تأثر 3 ملايين شخص في الحديدة بالغازات السامة في حال نشوب حريق، قائلاً: "سيحتاج 500 ألف شخص اعتادوا على العمل في مهنة الصيد وعائلاتهم والذي يقدر تعدادهم بـ1.7 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية وبالتالي قد يستغرق مخزون الأسماك 25 عاماً للتعافي". وعن الأوضاع الإنسانية، أوضح أن 58 منظمة إنسانية ستقوم بتعليق خدماتها في الحديدة مما يعطل الخدمات عن 7 ملايين شخص محتاج، ومن المحتمل أن يدفع ذلك أعداد كبيرة من السكان النزوح باتجاه مدن أخرى طلباً للمساعدات والخدمات، كما قد ينتقل 60 ألف مزارع وصياد من العمل في الساحل على مدار 12 شهراً بحثاً عن العمل والخدمات. وناشد الإرياني المجتمع الدولي المساهمة الفعالة في تفادي هذا الخطر الكارثي الذي لن تقتصر أضراره على السواحل اليمنية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيات الحوثي بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالتوجه للناقلة التي لم تخضع للصيانة الدورية منذ خمس سنوات. ٢-في حال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية فالتقارير الفنية تشير إلى احتمالية انسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الاحمر وهذا سيكون أسوأ (بأربعة أضعاف) من كارثة نفط (أكسون فالديز) في الأسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور مايقارب 30 عاما — معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020 ١-نجدد التحذير من خطورة استمرار مرتزقة ايران"المليشيا الحوثية"في منع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة معاينة وصيانة ناقلة النفط صافر الراسية على بعد كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى وتحتوي على أكثر من مليون برميل،وإحتمالية تسبب الناقلة بأكبر كارثة بيئية في حال حدوث انفجار أو تسريب — معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020 وميناء رأس عيسى، هو عبارة عن ناقلة نفط ضخمة وزنها الساكن (409) ألف طن متر سميت بـ«صافر» نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه لأول مرة في اليمن، ويستخدم هذا الميناء لتصدير نفط مأرب الخفيف.   ويحتوي الخزان العائم صافر، على 34 خزاناً مختلفة الأحجام طاقتها التخزينية الكلية تبلغ 3 مليون برميل.