الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف
الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف


طايع: لا مجال لفتح المساجد.. وإقامة التراويح دون مصلين «غير قابل للدراسة»

إسراء كارم

الأحد، 19 أبريل 2020 - 11:08 م

أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن أي قرار تتخذه وزارة الأوقاف لا يتم إلا بدراسة، وكل القرارا لا تقال وليدة اللحظة فهي تتم وفق خطة مدروسة وحتى قرار تعليق وغلق المساجد جاء بعد دراسة مستفيضة وفق آليات الدولة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»،أن الأمر تم بالتدرج فبدأ بغلق قاعات المناسبات ثم حنفيات الوضوء، وفي النهاية تم اتخاذ قرار غلق المساجد، وكانت مصر هي آخر دولة تتخذ القرار لأن القرارات تأتي بعد تأني.

وأكد طايع: «لا أحد يتمكن من المزايدة علينا، وما يحدث من مزايدة علينا عبرالسوشيال ميديا لأنهم يحرفون كل شيء، أمر غير مقبول».

وعن قرار وزير الأوقاف الخاص بإعفا المتحدث الرسمي باسم الوزارة من منصبه عقب تصريحه في البرنامج بأن مسألة فتح المساجد سوف يتم دراستها بعد إلحاح من الإعلامي أحمد موسى، قال «طايع»: «كان الدكتور القاضي في مكتبي صباح اليوم، وأخبرته بأن ما تم في السعودية من قرارات حول الصلاة في الحرم للأئمة، لا يمكن أن يطبق في مصر، ولن يتم فتح المساجد إلا بعد زوال العلة، ولكن في مداخلته صرح بأنه سيتم دراسة الأمر، مما تسبب في استغلال الأمر عبر التواصل الاجتماعي».

وأوضح «طايع» أن الجميع يشعر بالحزن والأسى مع معرفة تزايد الحالات بشكل يومي، لذا الوزارة دائما مع الدولة في القرارات الاحترازية والوقائية وكذلك تلتزم بتعليمان وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف: «الأمر غير قابل للدراسة ولا حتى للتفكير، ونتمنى أن يزول الفيروس اليوم قبل الغد لتزول علة الغلق اليوم، وقد أعفينا من العمل 20 فرد حتى الآن ممن لم يلتزموا بقرار الغلق».

وأشار إلى أن وزير الأوقاف لا يتخذ إلا قرارات صائبة، وعندما يعفي الدكتور القاضي من عمله الإضافي، فبذلك نحن لا نلقي به في البحر، لأن كلمة يدرس أربكت الناس وتم استغلالها على السوشيال ميديا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة