ناريمان فوزي

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته إدوارد فيليب، مقارنة بالأسبوع الماضي وذلك وفقا لاستطلاع رأي تم نشره، اليوم الجمعة. وكما أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن ماكرون قد خسر نقطتين لتصبح شعبيته حوالي 38%، أما فيليب فقد انخفضت 3 نقاط لتصل إلى 41%، كما تلقى الرئيس الفرنسي انتقادات بلغت نسبتها 61%، بينما جاء نصيب رئيس الحكومة الفرنسية حوالي 58%. وعلقت الصحيفة قائلة: «ربع من شملهم الاستطلاع يودون أن يكون الخط السياسي للسلطة التنفيذية مائلا أكثر إلى اليسار». من جهة أخرى، يعتقد أكثر من 41% أن ماكرون سيغير طريقة ممارسته لمنصبه السياسي، خاصة بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها البلاد والعالم أجمع، في حين تم عرض طريقة سياسته خلال العامين المقبلين من فترة ولايته التي تبلغ خمس سنوات ، حيث رأي 41٪ ممن شملهم الاستطلاع بأنهم لا يريدون أن يكون مائلا لليمين ولا إلى اليسار، في حين أن 17٪ لم يعلقوا.