جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

مايجرى بين ناديى الأهلى والزمالك لا يخدم الرياضــة ولا الصالـح العام

جلال دويدار

الخميس، 30 يوليه 2020 - 06:05 م

 

كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله على مصر والعالمين العربى والإسلامى بالأمن والسلام والازدهار. بهذه المناسبة الجليلة التى تعد عنواناً للتضحية والسمو فى السلوك والأخلاق.. يحضرنى الدعاء بأن يهدى الله المسئولين بنادى الزمالك والأهلى قطبى الرياضة المصرية والعربية. فى هذا الاطار فإننى أرجو وأتمنى لصالح الرياضة المصرية تحركهما لإنهاء حالة الصدام والتلاسن والاتهامات والاستفزازات التى تعكر صفو الروح الرياضية.
الحقيقة أننى ومعى الكثيرون لسنا سعداء بهذه المهاترات وهذه المشادات والخلافات وتوجيه الاساءات والاتهامات التى ليس لها ما يبررها بين عملاقى وركنى الرياضة المصرية الزمالك والاهلى.
لاجدال ان المعارك الناشبة ليس لها ما يبررها ولاعلاقة لها بالروح الرياضية القائمة على القيم والمبادئ الاخلاقية والمنافسة الرياضية الطبيعية التى تسمو بالسلوكيات المجتمعية وترفع من قدرها لصالح رفعة الوطن. ان غير ذلك يعنى.. إساءة لسمعة وصورة مصر المحروسة.. التى لاتستحق هذا الشطط.
أن ما يحدث حقا تجاوز كل الحدود. من هذا المنطلق فان الخلافات إذا ماكانت فى الحدود المقبولة رياضيا وفى ظل المنافسة السليمة ما كان يمكن أن تصل إلى ما وصلت إليه الأمور بهذا الشكل. أن مايدور واصبح فرجة وفضايح.. شئ لا يليق بمكانة الناديين. ليس خافيا أن كل هذا يعود إلى أزمة الثقة وغياب الرغبة فى التوصل إلى قاعدة صحية للعلاقات الشخصية القائمة على الاحترام والود والتقدير بين مسئولى الناديين.
ليس من وسيلة لاصلاح ذات البين سوى أن يهدى الله جميع الاطراف إلى سواء السبيل. حول هذا الأمر.. من الطبيعى أن يسود التساؤل.. ألا يوجد فى هذا الوطن من يملكون التأثير لحل هذه العقدة المستعصية وفك الاشتباك بين مسئولى الناديين.
لا جدال ان النجاح فى هذه المهمة سوف يكون له انعكاسات ايجابية على أحوال الرياضة من كل النواحى. فى النهاية علينا أن نعترف بأن استمرار هذا الحال يحرم الملايين مما يحققه الآداء الرياضى ومايرتبط به من متعة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة