السبت، 01 أغسطس 2020 - 12:50 ص

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريركا الكرازةالمرقسية أن ليس معنى وجود حكم مدني بالطلاق أن الكنيسة ستطلق ولكن الكنيسة تدرس الحالة بعد الحكم المدني وفي النهاية لديها الحكم والقرار النهائي .

وقال قداستها الكنيسة الفبطية الارثىذكسية بدلت مجهود وفترات طويلة من اجل اعداد صياغة قانون الأحوال الشخصية وننتظر مناقشته في البرلمان  ولا نعلم متى سيتم تشريعه . 

وأضاف قداسته خلال لقاءه في برتامج " بيت هلي الصخرة " علي قناة ctv القبطية أن التعارف والزواج عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت غير صحيح وسوف يسبب العديد من المشاكل بسبب عدم المعرفة الكاملة بكل شخص لآخر ، مؤكدا أن الفترة المسموحة للخطوبة لا تقل عن 6 شهور . 

وناشد قداسته الأسر المسيحية بعدم التفرقة بين الذكر والأنثى في الميراث قائلا " متخسروش بعض علشان الفلوس" وذلك يتم بسبب الأنانية وحب الذات والعناد وهي  أكبر خطايا تهدد بتفكيك الأسرة .

كما ناشد قداسته الشباب بوضع مقاييس اختيار شريك الحياة ، ومنها أن الزوج يختار زوجته بناء على الجمال فقط وهذه نظرية خاطئة والمهم ان يهتم بالشخصية والطباع ، وايضا الفتاة لا يكون مقياس اختيارها أن يكون الزوج غني ولديه أموال كثيرة ولكن الافضل ان تختار الشخصية والاخلاق، وبالتالي على الأهل أن يهتموا بالشخصية وليس بالغنى والفلوس .

وأكد قداسته أن نجاح العلاقة الزوجية بين الزوجين تتوقف على طول الأناة والاحترام المتبادل بينهم  والإحتمال وهي ما تجعل الأسرة قوية ضد تحريضات الشيطان وصد منيع لتفكيكها.