عبلة الرويني

بعد مناقشات طويلة، حددت وزارة التعليم بدء العام الدراسى الجديد فى (١٧ أكتوبر المقبل).. لكنها لم تعلن بعد خطتها، حول شكل وبرنامج وطبيعة الدراسة واليوم الدراسيى!!.. بسبب غموض الموقف (لايزال) من فيروس كورونا، وتأثيره على طلاب المدارس!!.. وهو ما يثير العديد من الأسئلة... هل ارتفاع نسب شفاء المصابين من الكورونا، خلال الأشهر الماضية، مؤشر لتراجع الفيروس، بصورة تسمح بعودة الطلاب إلى مدارسهم؟!... هل العودة إلى المدارس وانتظام الطلاب فى فصولهم (آمنة) تماما، برغم تحذيرات وزارة الصحة من الموجة الثانية من الفيروس؟!... ما درجة الخطورة المتوقعة، أو درجة الأمان اللازمة، لصيانة صحة أبنائنا من الطلاب؟... هل يواصل الطلاب تلقى دراستهم عن بعد، اعتمادا على الوسائل والوسائط الإلكترونية؟.. أم هى العودة إلى المدارس بشروط وتوقيتات وطرق احترازية؟! د.طارق شوقى وزير التعليم أكد أن التعليم مدمج بين المدارس والوسائل الإلكترونية.. لكنه لم يحدد بعد خطة الوزارة بوضوح، حول شكل الدراسة، مع استمرار مواجهة الكورونا!!... الواضح والمؤكد فقط أن الإجراءات الوقائية، سوف تطبق فى كل المدارس (الحكومية والخاصة) سواء كانت الدراسة عن بعد، أو من خلال الانتظام فى المدارس.. والمؤكد أيضا تعقيم المدارس بصورة دورية، والتشديد على ارتداء الكمامات وتعقيم الطلاب... هناك اقتراحات (تطبق فى العديد من مدارس العالم حاليا) هى التدرج فى اليوم الدراسى، بحيث يبدأ وينتهى فى أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب... وترتيب المقاعد الدراسية على بعد مترين من بعضهما البعض، ولا تتجاوز أعداد الطلاب فى الفصول (٢٠ طالبا) بما يسمح بتحقيق التباعد والوقاية.