حوار| إلهام شاهين: «حظر تجول» أصابني بالاكتئاب

الفنانة إلهام شاهين

السبت، 26 سبتمبر 2020 - 02:35 ص

أحمد عمر

- بدأت مرحلة فنية جديدة بعد الفيلم رقم 100 فى مشوارى أكدت الفنانة إلهام شاهين، أن مشاركة فيلمها «حظر تجول» فى المسابقة الدولية للدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائى، يعد إنجازاً تفتخر به بعد تجربة فيلم «يوم للستات» منذ 4 سنوات الذى حصل على جائزتى أفضل ممثلة لناهد السباعى وجائزة التحكيم وهو الفيلم رقم 101 فى مشوارى السينمائى وفى حوارها مع» أخبار اليوم تكشف الهام أهمية هذا العمل فى مشوارها وكيف تلقت خبر اختيار العمل ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته القادمة؟ - بالتاكيد هذا العمل يمثل لى مرحلة جديدة فى حياتى الفنية، فحين كنت فى بداية مشوارى الفنى كنت أحلم بتقديم 100 فيلم سينمائى، وبعد ان حققت هذا الامر أعتبرت ان فيلم «حظر تجول» هو مرحلة جديدة بالنسبة لى، خاصة وانه عمل هام فى مشوارى الفنى، ودورى فيه جديد تماما على ً ولم أقدمه من قبل. - على الأطلاق، فبمجرد قراءتى لأولى مشاهد الشخصية التى أجسدها داخل احداث الفيلم قررت الموافقة على أدائها، لاننى أكتشفت اننى أمام عمل جاد ومحترم. لو أننى أخشى تقديم تلك النوعية من الادوار ما كنت سأوافق علىها، فطيلة احداث الفيلم تظهر الشخصية بشعر أبيض تماماً وتجاعيد بالوجه، خاصة وانها ظلت لمدة 20 عاماً داخل السجن، وسنوات السجن تجعل الانسان يبدو اكبر من عمره الحقيقى، وهذه ليست المرة الاولى التى أظهر بشخصية أكبر من عمرى فقد سبق وان قدمت ذلك فى فيلم ريجاتا وغيرها من الاعمال، فلا يقلقنى شكل أو عمر الشخصية، ولكن الاهم هو العمل الجيد والرسالة التى يقدمها للمشاهد، فهناك جدار من الثقة بينى وبين الجمهور تكونت عبر مدار سنوات مشوارى الفنى ولا أستطيع أن أقدم تنازلات تقديراً له ، فما يعنينى هو احترام الجمهور لفنى. - سعدت للغاية بهذا الخبر، فتواجد فيلم اشارك فى بطولته فى مهرجان بلدى أمر فى غاية الاهمية لان جمهورى الاساسى هم المصريون، فالفنان بالتاكيد حين يقدم عملا يتمنى ان يشارك به فى كل مهرجانات العالم. - بالتاكيد لان أختيار الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى عن طريق لجنة من المثقفين والمهتمين والعاملين فى السينما ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية يؤكد ان عناصر العمل بالكامل مستواها الفنى عالى، وهذا شرف للعمل. - السينما قد تمر فى بعض الاوقات بكبوات، ومن الممكن ان تكون السينما المصرية قد فقدت إنتعاشتها بعد الاحداث السياسية التى مرت بها مصر على مدار التسع سنوات الماضية، الا ان الأمر بدأ يتلاشى تماماً فى الفترة الماضية. - الفيلم اجتماعى بالدرجة الاولى، ولكن اللمحة السياسية تتمثل فى ان الشخصية التى ألعبها داخل الاحداث حين تخرج من السجن تجد ان هناك حظر تجول مما يضطرها ان تقضى ليلتها الاولى فى القاهرة بعدما كانت وجهتها الى محافظة أخرى، وهى ليست على علم بالاحداث السياسية التى حدثت، خاصة وانها لم تتابع الاخبار السياسية خلال تواجدها فى السجن. - أمير رمسيس مخرج متمكن من ادواته، ويبدا التحضيرات كاملة قبل بداية التصوير، فهو لا يجعل ان دقيقة فى التصوير تضيع دون جدوى، فشخصيا كنت فى غاية الراحة فى التعاون معه، خاصة وان شخصية فاتن التى العبها داخل الاحداث تحتاج الى التعايش معها بشكل كامل، إذ إن هذه الشخصية أصابتنى بالاكتئاب فهذا الفيلم «وجعنى» للغاية. - لاننى تقريباً خسرت كل أموالى لذا لم اتمكن من الاستمرار، فانا منتجة لا أضع ميزانية للعمل أطلق للمخرج العنان ليفعل ما يشاء فيما يخص الناحية الفنية، وحتى لو اننى منتجة جيدة فالشق الخاص بالتوزيع يحتاج الى علاقات، ففى عالم الفن أجيد التعامل أما فى عالم المال فلست جيدة ولا أجيد تدوير رأس المال.