السبت، 03 أكتوبر 2020 - 12:27 م

كشف تقريرٌ صادرٌ عن وكالة بلومبرج، أن صندوق الثروة التركي يخطط لإصدار سندات دين عبر بنوك أجنبية، وأنه يرغب في  إصدار سندات اليورو الأولى عن الأصول التي يضمها.

وتعد سندات اليورو، هو أداة اقتراض طويلة الأجل، تقدمها الدولة أو الشركات للبيع بالعملات الأجنبية في الأسواق الدولية، من أجل توفير مصادر تمويل خارج الدولة، وذلك نقلًا عن موقع "زمان" التركي.

وذكرت وكالة بلومبرج، أن مواعيد إصدار السندات وحجمها، سيتم تحديده وفقًا لشروط السوق، ونقلت عن مصدر مطلع قوله إنه من المنتظر أن تتم عملية الإصدار قبل نهاية العام الجاري.

وأشارت بلومبرج، إلى أنه من المتوقع أن تبلغ قيمة الاقتراض مليارين دولار أمريكي، لافتةً إلى أن الحكومة التركية أقرت تعديلات دخلت حيز التنفيذ في فبراير الماضي، تنص على إلغاء حدود الاقتراض الخاصة بصندوق الثروة التركي الذي يضم أصولًا حكومية وأخرى مصادرة من القطع الخاص.

يذكر أن، صندوق الثروة السيادي التركي غير خاضعٍ لرقابة ديوان المحاسبات التركي، وقد أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في منتتصف يوليو 2016.

وشكّل قرار تأليف هذا الصندوق جدلاً سياسيًّا واسعًا آنذاك. ويتولى أردوغان رئاسة الصندوق بنفسه، وعين صهره بيرات البيراق، وزير الخزانة والمالية، نائبًا له.

وتعيش تركيا أوضاعًا اقتصادية صعبةً، في ظل تهاوي العملة المحلية "الليرة" بصورةٍ غير مسبوقةٍ أمام الدولار الأمريكي واليورو.

ووصل سعر صرف الليرة إلى أدنى مستوى له الأسبوع الماضي مقابل الدولار، وبلغ سعر صرف الدولار حينها 7.84 ليرة.

اقرأ أيضًا: رئيس حزب تركي لصهر أردوغان: على الجاهل بالاقتصاد مغادرة منصبه