اسامه ابوزيد
اسامه ابوزيد


من الأخر

الأهلى و الزمالك .. وسيف وصلاح

أسامة أبوزيد

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 - 09:07 ص

 

الحمدُ لله الذى أحيانا لنحتفل جميعاً بمولد أشرف الخلق، الحبيب المحبوب مفرِّج العقد والكروب.. ساعات قليلة ويأتى يوم مولد البركة والخير والحب والأمان وفجر الحق.. كل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوى الشريف.. صلوا على سيدنا النبى.

الحمدلله.. فاز الأهلى والزمالك فى الموقعتين الصعبتين أمام الوداد والرجاء المغربيين فى كازابلانكا ليقتربا القطبين من التأهل إلى النهائى الأفريقى بالقاهرة بإذن الله.
لم يتوقع الكثيرون أن يعود الزمالك بالفوز الغالى على الرجاء بطل الدورى المغربى خاصة أن الأمور فى ميت عقبة غير مستقرة وهناك غياب لأكثر من لاعب مؤثر جداً أهمهم المايسترو ساسى والمقاتل محمود علاء والحريف حازم إمام وصاحب الخبرة محمد عبدالشافى.
الدفاع الحديدى الصلب للزمالك وتألق الحارس العملاق محمد أبوجبل، ومهارة بن شرقى و«معلمة» طارق حامد، كانوا فى مقدمة أسباب النصر للأبيض.
اختلف فعلاً فكر باتشيكو المدير الفنى فى التعامل مع المباريات الكبيرة.. والواضح أن الأوراق البيضاء التى أصبحت متوفرة غيرت وفجرت الطاقات داخل المدير الفنى الذى لعب مباراة تكتيكية «عشرة على عشرة» وأحرج الرجاء دفاعياً وهجومياً.
للحق فإن الأهلى والزمالك شرفونا وفرحونا فى المغرب، وأصبح الدور على بيراميدز بإذن الله.. ألف مبروك.
تحمل المسئولية
أمتع الأهلى كل جماهير مصر.. أثبت بالفعل أن «الكبير كبير» ليس بالكلام، ولكن بالمضمون.. واستحق الأهلى الأفضل أن يفوز على الوداد المغربى المتواضع جداً فى هذا اللقاء بهدفين نظيفين.
من حق مجلس إدارة الأهلى أن يسعد باختياره لموسيمانى المدير الفنى الجنوب أفريقى.. تجربة جديدة لكنها جاءت فى وقتها لأن صاحب البشرة السوداء «معجون» وحافظ الفرق الأفريقية.. وأثبت أنه فاهم وبيذاكر الملعب جيداً.. بعد أن ضحك على «الوداد» الذى لعب بلا دفاع!!
فوز الأهلى يستحق الفرحة، لأن أكثر المتفائلين لم يتوقع هذه النتيجة الكبيرة على أرض المغرب.
التهاون فى اللقاء المقبل غير مطلوب.. والأهلى يستحق التأهل إلى النهائى عن جدارة.
مبروك.. ليس للفوز فقط.. ولكن للاعبين بقيادة الموهوب «قفشة»..  وجميعهم على قدر المسئولية.
محمد صلاح
‎دخل محمد صلاح نادى المائة فى الدورى الإنجليزى مع ليفربول وسجل الهدف الأغلى فى مسيرته خلال مواجهة ايفرتون القوي.
‎صلاح واصل تحطيم الأرقام القياسية  وسجل انجازا جديدا على المستوى الشخصى ويؤكد أنه يسعى بشكل مستمر لتقديم كل ما هو جديد وأن هدفه القادم التتويج بلقب أفضل لاعب فى العالم وهو ما يستحقه بالفعل.
‎ما حققه صلاح فى أوروبا وبلاد الإنجليز لم يحققه أى افريقى كروى من قبل.. صلاح استطاع أن يجعل شعبية افريقيا ومصر غير طبيعية.. نعم كان ومازال خير سفير لأم الدنيا فى اوروبا بل العالم من وجهة نظرى.
‎المعروف أن الإنجليز متحيزون جدا.. وما فعله صلاح يعتبر نقلة لأنه جعل حدة التحيز والتعصب يتلاشيان اليوم بعد الآخر لدرجة أنه عندما ثارت الجماهير «المزقوقة» من Aاللوبي"اليهودى ضد صلاح واللعب على وتر العنصرية.. انتفضت المدرجات من أجل «مو» معشوق جماهير ليفربول الإنجليزى الآن.
‎عندما يصل لاعب الى هذه المكانة، فالمؤكد أنه من أصل صالح ويعرف ما له وما عليه واعتقد أن هذا النجم هو الوحيد فى تاريخ الكرة المصرية  الذى وصل إلى العالمية بمعنى الكلمة لأن زيارته لم تكن مثل غيره.. زيارة والسلام.
سيف زاهر
‎يوما بعد الاخر يزداد اعجابى بالإعلامى سيف زاهر الذى يطل علينا فى قناة ontime sport.
‎من النادر أن تجد مذيعا محايداً أو ينتمى الى مكان ويدافع عنه"عمال على بطال"فى ظل الخراب الإعلامى الفضائى الذى يهدد سلوك كل بيت.. الا أن سيف رغم أنه يعلن عن أهلاويته الا أنه ينتقد بشياكة وأناقة ولا يوجد خلاف بينه وبين أى شخص أو أى كيان « بالبلدى مش فارق معاه حاجة أو له  مصلحة».
‎ربما الكثيرون يرفضون الظهور مع بعض مقدمى البرامج لسبب او اخر .. ولكن عندما يتواجد الضيف مع سيف يشعر بأن الأمور سهلة وسلسة وبلا مشاكل أو تعقيد وأن المذيع لن يجرحه او يجرجره لأزمات من باب الفتونة وفرد العضلات..  برافو .
«قلة أدب»
‎تحمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ما لا طاقة له فى خروج مقدمى الفضائيات والضيوف والمسئولين عن النص خلال الفترة الماضية.
‎الاشتباكات «عينى عينك» اعتقادا بأن قلة الأدب هى المفتاح السحرى للشهرة  ولمزيد من  النجومية.. واعتقد أن البيانات الأخيرة التى خرجت من المجلس والتى تهدف الى الاحتواء تعد بمثابة الإنذار الأخير للجميع.. لأن المشاهد وحرمة البيوت يجب أن يتوفر لها الحماية بالقانون والإيقاف والاستبعاد لأن المناخ العام اصبح سيئا جدا.
ابن سيد البلد
‎عانى الاتحاد السكندرى هذا الموسم.. وتعرض طلعت يوسف  ابن سيد البلد لظروف صعبة من المدرجات.. وكان من الطبيعى أن يرحل لأن العلاقة انتهت والأبواب اغلقت تماما.
‎حسام حسن المدير الفنى الجديد يستطيع أن يحقق أحلام الاسكندرانية فى ظل وجود الاستقرار الذى يوفره محمد مصيلحى أحد البارعين فى الادارة..  وكذلك ابراهيم حسن مدير الكرة وأحد أفضل العيون التى تستطيع انتقاء المواهب فى مصر.
‎الاتحاد يستحق أن يكون أفضل.. بالتوفيق

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة