كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

بدون ترتيب

كرم جبر

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 - 07:07 م

>> طلاب الكليات العسكرية والشرطة:  كلما شاهدتهم فى حفلات التخرج أشعر بالأمان على المستقبل، رجولة وقوة وصلابة وعشق للأرض والعلم والنشيد.
عندما يصيحون «رسمنا على القلب وجه الوطن» تتجسد مصر التى هانت على بعض شبابها فأصبحوا إرهابيين وقتلة، شباب يصنع الأمجاد، وآخرون ارتموا فى بئر الخيانة.
>> الدكتورة نعايم سعد زغلول: شعلة لا تهدأ فى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، وتخوض حروباً مستمرة ضد مروجى الشائعات، بالحقائق والمعلومات ودحض الأكاذيب.
الدكتورة نعايم هى قائدة فرقة التدخل السريع ضد مروجى الأكاذيب الذين يستهدفون تشكيك الناس فى كل شيء، وأهم مزايا تقاريرها السرعة.
>> أحمد الطاهرى: رئيس تحرير روزاليوسف المجلة، يبدو أنه كان بيسخن على الخط انتظاراً لفرصة توليه المنصب، ومنذ أول عدد أعاد للمجلة العريقة رائحتها المميزة.
كلمة سر هى الشباب، وأتذكر أسماء كثيرة احتلت موضوعاتهم الغلاف وهم تحت التمرين.. مبروك.. لماذا أكتب عن روزاليوسف؟.. لأنها أول بيت أقطنه.
>> «تامر 40» ضابط مفصول سكب الزيت على والدته وقتلها.. كان يمنع عنها الطعام والشراب ولم يرحم كبر سنها وكان يستولى على معاشها.
التفسير الوحيد: جنون واكتئاب وخسة وندالة، وجريمة تهتز لها السماء.
>> محافظ القاهرة: حفرة عميقة عمرها 18 سنة ومليئة بالزبالة والحشرات وتهدد حياة السكان فى شارع 15 بالمعادى، أرقى الشوارع وفيه الدير الذى زاره بابا الفاتيكان ومدرسة الليسيه، والشارع الوحيد فى مصر المظلل بشجر الجميز.
علمت من سيادتكم أن المشكلة مع هيئة الصرف الصحى، فما ذنب السكان الذين يقاسون الأمرين؟
>> الدكتورة منى الحديدى: زميلة فاضلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تمتلك العلم والخبرة و«الشياكة».. والكلمة الأخيرة معناها انتقاء كل شىء بعناية.
الدكتورة طاقة لا تنفد فى متابعة الموضوعات وإبراز شخصيتها الهادئة فى المناقشات والتحليل وإبداء الرأى.. فعلاً الأخلاق زينة العلم.
>> الفريق عبد العزيز سيف الدين: أهلاوى جميل وعاشق للفانلة الحمراء حتى النخاع، ودائماً ينصحنى بالهجرة من الزمالك إلى الأهلى، فأقول له «أوفياء».
أتمنى أن تكون الروح الطيبة لغة التخاطب بين الناديين مسئولين وجمهوراً، ونحن فخورون بالفوز المتتالى على الفرق المغربية فى عقر دارهم.
>> الشتاء: أعشقه ببرده وصقيعه ونهاره الجميل وليله الطويل، رغم أننى أسكن فى «التجمد الخامس» الشهير بالتجمع.
الشتاء فيه دفء المشاعر أقوى من البرد، المشاعر الصادقة التى تربط بين الناس، ولا أنسى أبداً أغنية أم كلثوم «أهل الهوى يا ليل خانوا مضاجعهم، واتجمعوا يا ليل صحبة وأنا معاهم».. وكنت أسأل نفسى: أين كانوا يتجمعون فى الليل والبرد؟

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة