صورة موضوعية
صورة موضوعية


الممرض والأم البسيطة.. هتك عرض تحت تأثير المخدر في المستشفى

محمد عصام

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 05:00 ص

نسي أخلاقيات مهنته والتى وصفته بالملاك الأبيض، وتحول إلى ذئب يريد أن ينهش في أول فريسة يقابلها، ارتدى ثوب الحمل الوديع، ليخون قسم مهنته وواجبه، ويتحرش بأم مكلومة ترافق ابنها المريض، خدرها بعد أن أوهمها بأن هناك تطعيمًا يجب أن تأخذه من بعض الأمراض مستغلاً بساطتها وعدم وعيها، وبمجرد أن غابت عن الوعي أخذ الممرض المتحرش يلمس جسدها، ظنًا منه أن جريمته لن يكشفها أحد، لكنه وقع في أيدي رجال الشرطة والتى سلمته بدورها للعدالة والتى قضت بسجنه عام مع الشغل.

اقرأ أيضا|«سرقة جواهر وذهب وألماظ».. تطور جديد في قضية جوهرجي مصر الجديدة وطليقته

تعود الواقعة إلى عدة أشهر عندما سارعت "ع.ع" بالذهاب الى إحدى المستشفيات، تبحث عن طبيب يعالج صغيرها والذى أصيب بحمى شديدة،  وهناك أخبرها الطبيب بحجز ابنها لمدة يومين تحت الملاحظة.


بعدها طلب الطبيب من أحد الممرضين ويدعى "م.د " متابعة الطفل، وفي اليوم التالي فوجئت الام بالممرض يطرق باب غرفتها طالبًا الدخول، ظنت الأم أنه ميعاد دواء لابنها، لكنها فوجئت به يطلب منها كشف ذراعيها لإعطائها مصل لمقاومة بعض الأمراض عن طريق الحقن مؤكدًا لها أن هذا الإجراء يتبع مع أهالى المرضى.


وافقت الأم بحسن نية وأعطته ذراعها ليحقنها في الحال، دقائق معدودة وغابت الأم عن الوعي، بعدها دخل الممرض الذئب إلى الغرفة وعندما تأكد أن الام غابت عن الوعي خلع  عنها ملابسها وكشف عوراتها وهتك عرضها دون رحمة، إلا أنه شعر بأصوات أقدام، ليخرج مسرعًا تاركًا الام وهي عارية.


استيقظت الام لتجد نفسها عارية لترتدي ملابسها، وأخذت تصرخ لتعرف ما حدث لها، ليأتي مجموعة من العاملين والأطباء إلى الغرفة، لتخبرهم بما حدث لها وأنها تريد تفريغ الكاميرات، واتصلت بالشرطة لتحرر محضرًا بالواقعة.

 

رجال المباحث قاموا بعمل تحريات كشفت الممرض الذئب ليتم إحالته للنيابة العامة لتكشف التحقيقات قيام الممرض بهتك عرض الأم، بعد إعطائها مخدر طبى، لتقرر النيابة حبسه على ذمة التحقيقات وإحالته للنيابة العامة، والتى قررت حبسه وإحالته لمحكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمحكمة عابدين والتى أصدرت حكمها بسجن الممرض الذئب عام مع الشغل.


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد علاء الدين، وعضوية كل من المستشارين جمال رزق، وهشام بشير، وأمانة أحمد رجب، ومحمود مصطفى.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة