نجوى فؤاد- أرشيفية
نجوى فؤاد- أرشيفية


«علقة» ساخنة لنجوى فؤاد من زوجها

إسلام دياب

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 09:53 ص

كواليس حياة النجوم مليئة بالمفاجآت خاصة حياتهم الخاصة والتي يراها الجمهور دائمًا ما تكون نعيما وسعادة ولكن من يقترب بالصورة إلى داخل حياتهم الخاصة يجدهم يعيشون كما يعيش الآخرون، ومن هذه العلاقات الخاصة علاقة الراقصة نجوى فؤاد وزوجها أحمد فؤاد حسن.


اختلفت نجوى فؤاد مع أحمد فؤاد حسن خلافا شديدا كاد يؤدي إلى انفصالهما سبب الطلاق أن مستر هيلتون أرسل إليها خطابا يعرض عليه فيه أن تقوم برحلة إلى أمريكا لترقص في عدة حفلات بأمريكا ووعدها صاحب فنادق هيلتون بأنها لن تعود إلى القاهرة بأقل من 10 آلاف جنيه.


وما كادت تصل الرسالة إلى يد نجوى فؤاد حتى رقصت من الفرح وأخذت ترقص عشرة بلدي، ودخل المايسترو أحمد فؤاد حسن لم يشاركها في الرقص وإنما رفض أن يصرح لها بالسفر، وعندما صممت على السفر ضربها «علقة» ساخنة، وبكى أحمد فؤاد حسن.


والسر وراء ذلك ليس خطاب مستر هيلتون ولكنهما يختلفان دائما بسبب غيرة كل منهما على الآخر، فإذا تصادف بأن وجد نفسه في نفس المكان الذي ترقص فيه أعطاها ظهره وانتحى بأحد أصدقائه جانبا لكي يشغل نفسه بالحديث عن النظر لها وهي ترقص وعلى الجانب الآخر كان نجوى فؤاد تغار من كل مطكربة يعمل معها وتتهمه بأنه يحبها لدرجة أنها كانت تغار من أمه لأنه كان يعبد أمه ولا ينسى لها أبدًا أنه باعت في أحد الأيام ماكينة الخياطة لكي تشتري له «القانون» الذي تعلم عليه ألف باء الموسيقى.

 

اقرأ أيضًا| 3 أشهر حبس للمعلم من أجل عيون الحمار


وفي عدد جريدة أخبار اليوم رقم 795 الصادر في 30 يناير 1960 يروي أحمد فؤاد حسن قصته الكاملة مع نجوى فؤاد بأنه في عام 1956 لم يكن يعرف نجوى، وحدث أن كان جالسا على مقهمى بشارع سليمان باشا فرأى فتاة جميلة تقترب منه وعلى شفتيها ابتسامة وضعت فيها كل جاذبيتها، وتقدمت منه الفتاة فوقف ليصافحها وقال لها :
-          حضرتك مين؟
-          أنت متعرفنيش .. أنا نجوى.
ولم يستطع أن يدعوها للجلوس بجواره أمام المقهى فنهض ودفع الحساب وسار معها في شارع سليمان باشا ثم دعاها على الغداء في اليخت «قاصد خير» ومن ذل اليوم بدأ كل منهما يدرس الآخر حتى تفاهما تماما وارتبط بعد سنتين، وعرض أحد أصحاب الملايين على نجوى فؤاد أن تتخلى عن أحمد فؤاد حسن في نظير أن يتزوجها ويدفع لها مهرا قدره 10 آلاف جنيه ويبني لها عمارة بمبلغ 30 ألف جنيه فرفضت نجوى أن تبيع أحمد فؤاد حسن بهذه الألوف.      
نجوى فؤاد ذات الـ 77 عامًا، ولدت في الإسكندرية في 17 يناير 1943، عملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام، وأسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الافلام التي قامت ببطولتها، وعملت في بعض المسرحيات، وقدمت استعراضات راقصة منها «قمر 14» من ألحان محمد عبد الوهاب و«ليلة الدخلة» كما عملت في التلفزيون في مسلسل عاشت بين أصابعه. 
وتزوجت نجوى فؤاد  15 مرة وكان في مقدمتهم الموسيقار أحمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية وعازف القانون الشهير ولكنها طلقته بعدما أنجبت منه ابنة، والفنان أحمد رمزي ولكن انفصلت عنه، والفنان ومدرب الرقص كمال نعيم، ووكيل سيارات شيفروليه في مصر الشهير بمنصور شيفروليه ثم انفصلت عنه ورجل الأعمال فايز طراد ثم من سامي المهندس واللبناني سامي الزغبي وكان مديراً لفندق شيراتون القاهرة ورجل الأعمال الكويتي محمد الملا والمطرب عماد عبد الحليم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة