صورة موضوعية
صورة موضوعية


«التكفيت».. فن زخرفة المعادن

شيرين الكردي

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 - 01:41 ص

يُعد فن التكفيت من أقدم الفنون التي عرفها المصريون، وقد بلغت ذروة هذا الفن وجماله وجلاله في العصر المملوكي، وخصيصًا المملوكي البحري.


يقول حسام زيدان الباحث الأثري لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن «التكفيت» هو تزيين معدن أقل بمعدن أغلى منه، فمثلًا نكفت النحاس بالفضة، والفضة بالذهب وهكذا.

وأضاف «زيدان»، أن هذا الفن المعقد يقوم خلاله الفنان برسم لوحته الزخرفية التي عادة ما تكون مكونة من زخارف نباتية وهندسية وطرز كتابية، ورسوم حيوانية، ثم يقوم بحفر خطوط هذا الرسم، ثم يضع أسلاك الفضة الرفيعة، ثم بحرفية ومهارة يدق عليها دقات متتالية فتثبت في مجاريها وتصير جزءًا من التحفة.

وتابع: "لدينا في متحف الفن الإسلامي العديد من النماذج الرائعة للمعادن المكفتة ومنها تحفة ترجع لعصر السلطان الناصر محمد بن قلاوون، عبارة عن كرسي نحاسي مكفت بالفضة، مشهور بأنه كرسي عشاء، وهو في الأغلب كرسي مصحف، أو كرسي لوضع أي شئ كشمعدان أو مزهرية".

ويضم المتحف تحفًا نادرة رائعة في فن التكفيت يتفرد بها درة المتاحف الإسلامية في العالم، وأغلبها يعود إلى الصانع محمد بن سنقر البغدادي السنكري، و"سنكري" هنا نسبة لحرفته وهي السنكرة، وهم صناع هذه التحف المعدنية الرائعة، ويعود تاريخ الصناعة 728 هـ.

اقرأ أيضا| اختتام مهرجان الرياضات برعاية تنشيط السياحة.. صور
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة