الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 07:04 م

فازت مصر بـ 4 جوائز، ضمن جائزة التميز الحكومى العربى فى دورتها الأولى، والتى نظمتها حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية. لمصر أفضل وزير وأفضل محافظ وأفضل موظفة حكومية وأفضل مشروع تنموى. الاختيار تم وفق معايير عالمية رفيعة، من خلال لجنة تحكيم متخصصة. وهى الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً فى مجال التطوير الإدارى، والتميز المؤسسى الحكومى، وتحفيز الفكر القيادى، والاحتفاء بالتجارب والمشاريع الإدارية والحكومية الناجحة فى الوطن العربى، وتكريم المتميزين من موظفى الحكومات العربية. الجائزة تعنى حجم الجهد المصرى لتطوير العمل الحكومى ومنظومته، وتعزيز القدرات الحكومية وبناء كوادر مستقبلية قادرة على إحداث فرق فى العمل الحكومى، بالإضافة إلى تحسين مستوى الإجراءات والمعاملات بما يسهم فى تحقيق أهداف ورؤية مصر 2030.
أفضل وزير عربى الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأفضل محافظ عربى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وأفضل موظفة حكومية عربية المهندسة نهى أحمد السيد، وأفضل مشروع حكومى عربى لتطوير البنية التحتية، مجمع بنبان للطاقة الشمسية. كل فائز يستحق مقال، لكننى اخترت أن أتحدث عن أفضل موظفة لأننا نحتاج إلى 5 ملايين موظف مثلها يحل لنا مشاكل الروتين والبيروقراطية الحكومية المصرية، يحل لنا لغز الموظف المرتشى، والفاسد والمهمل والمتقاعس، موظف يقضى على عبارة تعالى بكرة يا سيد !.المهندسة نهى أحمد السيد، مدير الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بالإسكندرية، كانت تتعرضت لصعوبات كبيرة منذ ثورة 2011، لكنها استطاعت مع فريق عملها أن تنجح، وأن تتميز، ولديها فريق عمل مكون من 30 موظفا.
مثل هذه المنافسات ترفع الروح المعنوية للحكومات. وكما قال الدكتور محمود محيى الدين المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى: «مثل هذه المنافسات بين الجهات الحكومية والخدمية فى المنطقة العربية، تزكى قدرات التطوير والتنافسية بما يحقق فى النهاية تقدماً فى الخدمات العامة».
دعاء: اللهم إنى أسألك فواتح الخير وخواتـمه وجوامعه، وأوله وظاهره وباطنه، والدرجات العلا من الجنة.