الأميرة فتحية
الأميرة فتحية


صور| «ديانا مصر».. 4 رصاصات أنهت حياة الأميرة فتحية

ريم الزاهد

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 06:03 ص

"ومن الحب ما قتل".. مقولة تحققت في حياة الأميرة فتحية ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي والأخت الشقيقة للملك فاروق، بعد أن خسرت حياتها برصاص زوجها رياض غالي الطائشة بعد قصة حب وزواج بدون رضا من عائلتها الملكية، والتي وصلت حد تجريدها من لقبها الملكي.

 

خرجت الأميرة فتحية من مصر برفقة والدتها الملكة نازلي وعمرها حوالي 15 عاماً، وارتبطت بعلاقةٍ عاطفيَّة مع موظَّف صغير في قسم العلاقات العامَّة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالي كان موكَّلاً بمساعدة العائلة في نقل حقائبها، وعند وصولهما إلى الولايات المتّحدة عقد غالي قرانه على الأميرة فتحيَّة بمؤازرة والدتها الملكة نازلي.

 

 وأثار هذا العمل غضب الملك فاروق، فزعمت نازلي أن المدعوّ رياض غالي أشهر إسلامه بغرض إتمام الزواج، وقام رياض غالي باستثمار أموالها وأموال الملكة نازلي في البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما في كل ما يتصل بشئونهما المالية، فاندفع يضارب في البورصات الأمريكية بمنطق المقامر، فبدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح في إنقاذ استثماراته من الخسائر.

 

وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بدأت فكرة العودة إلى مصر تراودها ووالدتها، ولكن اعتناقهما للدِّيانة المسيحية بالإضافة لرياض غالي كان يعتبر من أهم العوائق لعودتهما، ولكن بعد تدخل من الدكتور لويس عوض لاح في الأفق حلّ للمشكلة.

 

في يوم 10 ديسمبر 1976 استدرجها رياض غالي إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها، فماتت في الحال.

 

ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثماني عشرة ساعة، لكنّه لم ينجح، وأصيب بالشَّلل، وحوكم بعدها وزُجّ به في السِّجن، وأصيب هناك بالعمى في أخريات أيّامه، ومات بعد مقتل الأميرة فتحيَّة بثلاث سنوات.

اقرأ أيضا

حكايات| الرئيس الهداف السجين.. «أحمد بن بلة» قاتل مع الفرنسيين وحاربهم
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة