باحث: هناك احتمالات بشأن تمديد المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

ناصر زهير باحث في مركز جنيف للدراسات

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 06:32 م

محمد البنهاوي

قال ناصر زهير باحث في مركز جنيف للدراسات، إن عدم الخروج لاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حول ملف صيد الأسماك يزيد من الأمور تعقيدا وربما يقود لهزة اقتصادية على الطرفين، مشيرا إلى أن هناك احتمالات بشأن تمديد المفاوضات وآليات أخرى للاتفاق بعيدا عن الأضرار التي قد يسببها عدم الخروج باتفاق . وأضاف زهير، في حديثه لقناة "الغد"،  أن هناك ضغوطا على بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا من قبل الأحزاب السياسية للخروج باتفاق بعد الانفراجة التي حدثت في ملفات أخرى مع الاتحاد الأوروبي، بقرب 70% ولا يتبقى إلا ملف صيد الأسماك، وعدم حدوث أي أضرار قبل الأول من يناير المقبل، مؤكدا أن ما يحدث على الحدود البريطانية الفرنسية «بروفة» لما يمكن حدوثه بعد بريكاست. وأشار الباحث في مركز جنيف للدراسات، إلى أنه يمكن الوصول بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى حل وسط، خلال الأيام المقبلة قبل حدوث العديد من التطورات قد تصل إلى غلق الحدود وعزل بريطانيا،موضحا أن ما يتم اليوم قد يكون بروفة مصغرة من الممكن أن يحدث في يناير المقبل والأضرار التي قد تحدث على الطرفين. وأشار زهير، إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تمديد في المفاوضات وقد تمتد لشهور، منها ما يتعلق بمنظومة التجارة العالمية والهزة الاقتصادية، موضحا أن الطرفين لا يريدان ترك الباب مفتوحا للتفاوض، حتى أن تتم الانفراجة في ملف صيد الأسماك كما حدث في الملفات الأخرى. بينما قال فؤاد عبد الرازق الكاتب الصحفي، إن الاحتمالات ضعيفة جدا، في ظل ضيق الوقت، ومن الممكن أن يحدث اتفاق وارد في ظل التفاؤل لدى الاتحاد الأوروبي بخلاف الجانب البريطاني، كشافا عن رئيس وزراء بريطانيا لا يريد تمديد المفاوضات ولكن يأمل فى التوصل لاتفاق، لكنه يعمل بمثل" يقدم رجل ويؤخر أخرى". وأشار عبدالرزاق، إلى أن العروض في المفاوضات في صيد الأسماك ليس هناك اتفاق، الطرفين يتمسكان برأيهما، مع الانفراجة في الملفات الأخري، والخلاف في النسب في ملف صيد الأسماك، والاتحاد الأوروبي يريد حصد نصيب الحوت، وبريطانيا تتعامل بأنه أمر يخص بريطانيا على الصعيد السياسي السيادي الاقتصادي. ورفض الاتحاد الأوروبي العرض البريطاني الأخير بشأن الصيد البحري، لكنه أبدى استعداده لمتابعة مفاوضات اتفاق التجارة، لمرحلة ما بعد بريكاست حتى بعد نهاية العام الجاري.