وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

الرئيس والخطوات المحسوبة

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 08:54 م

ساذج من يتخيل أن الدولة المصرية تتحرك بخطوات ارتجالية أو تسير فى طريق بلا نهاية.. الدولة المصرية يا سادة ومنذ ٦ سنوات بالتحديد تسير بخطوات محسوبة وبكل دقة على كافة المسارات الداخلية والخارجية.. الرئيس السيسى منذ أن تولى رئاسة حكم مصر وهو يتحدث مع الشعب فى كل صغيرة وكبيرة ودائما ما يحرص على توضيح الحكاية للناس من البداية للنهاية.. فمثلا لو تحدث عن مشروع قومى يتحدث عن الرؤية والأهداف والنتائج والوقت المحدد للتنفيذ وعائد وفائدة المشروع.. لك أن تتخيل أن الرئيس تحدث عن آلاف المشاريع والخطط على كافة المستويات وفى جميع القطاعات تقريبا.. فى الماضى عندما كان وزير أو محافظ يتفقد مشروعا خلال مراحل العمل كانت تقام الأفراح والليالى الملاح بزيارة المسئول ولكن اليوم الأوضاع اختلفت تماما.. أصبح رئيس الدولة هو من يزور ويتفقد المشروعات في أي وقت وأي مكان.. هناك خطة للدولة ومستهدف بجدول زمنى محدد المعالم وهنا ستجد الحكومة بداية من رئيس مجلس الوزراء مرورا بالسادة الوزراء أصبحوا على قدر المسئولية وتحولوا من وزراء مكاتب إلى وزراء مواقع لأنهم يرون رئيس الدولة وهو يتابع ويسأل عن أدق التفاصيل.. المرحلة التى وصلت إليها مصر لم تكن بالصدفة ولا بالفهلوة ولكنها نتاج جهد مبذول ومستمر على مدار الساعة لتظهر إلينا صور حقيقية من أرض الواقع كنا لا نحلم أو نفكر أن نراها فى بلدنا.. الخطوات المحسوبة دائما ما تصل بمن يسير عليها إلى بر الأمان وتجنب الجميع مخاطر المفاجآت لأننا دولة كانت ولاتزال تعيد بناء نفسها وأقل ما يمكن اتباعه هو عدم تكرار أخطاء الماضى لأنها وصلت بنا إلى حال صعب جدا.. لو نظرنا إلى حجم الإصلاحات التى شهدتها الدولة المصرية فى قطاعات الصحة والتعليم والنقل والري والكهرباء والزراعة والطرق والإسكان وغيرها سنجد أن الدولة كانت تسير طبقا لخطط مدروسة لها بداية ونهاية ولذلك حدثت النقلة ومازالت الإصلاحات مستمرة.. قد يتصور المواطن أن ما يتم من إصلاحات هو دور الدولة فقط وأنه مازال مستهلكا للخدمات أو متفرجا على ما يحدث.. الواقع أن المواطن المصرى هو الشريك الرئيسي للدولة فى كل ما تم ويتم من إنجازات لأن خطط الدولة فى الأساس كان هدفها هو تحسين معيشة المواطن.. هنا يجب أن يكون المواطن له رد فعل إيجابي وأهم ردود الأفعال من وجهة نظري الحفاظ على ما تحقق من إنجازات بل وسرعة الاستجابة للتحول مع خطط الدولة سواء على المستوى العملى أو عندما يكون المواطن فى خانة المستهلك للخدمات.. ما تشهده مصر يستحق أن يقال عليه معجزة وأكثر ما يسعدني فى هذه المرحلة أن ثمار التنمية والإصلاحات بدأت تلامس حياة المواطن اليومية وتحول الكلام عن أداء الدولة من سلبي إلى إيجابي وهذه نتائج الخطوات المحسوبة.. دعونا نتابع ونفتخر بأكبر مشروع قومي على مستوى الإقليم فى القرن الجديد وهو مشروع حياة كريمة لإعادة تأهيل وتطوير ٤٥٠٠ قرية مصرية.. سنواصل العمل بالخطوات المحسوبة وسنبقى على قلب رجل واحد حتى لا نترك مكانا للأعداء يتسللون منه إلينا كما فعل إخوان الشر من قبل.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة