الإثنين، 15 مارس 2021 - 06:22 م

كتب - محرم الجهيني

أعلنت وزارة الزراعة عن توفيرها لكافة تقاوي المحاصيل الصيفية بمنافذها للمزارعين، بدرجة نقاوة عالية لتجنب الإضرار بالإنتاج الزراعي، أو التعرض لخسائر في إنتاجية المحصول.

وأضافت الوزارة، أنه تم توفير تقاوي أصناف جديدة من القطن والأرز المتحمل للجفاف ودرجات الملوحة والذرة الشامية الصفراء والبيضاء تم استنباطها لتفوقها في الإنتاج وقدرتها على تحمل درجات الملوحة والتغيرات المناخية، وذلك لتخفيف العبء على المزارعين في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد بجانب أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، حتى لا يتوقف العمل في محطات التقاوي على مستوى الجمهورية.

اقرأ أيضًا|«الزراعة»: أجهزة متطورة للتلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي للماعز والأغنام

وأكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، أن الوزارة تقوم بتوفير التقاوي المنتقاة والأسمدة، استعدادا للموسم الصيفي وأن اللجنة التنسيقية للأسمدة دائما في انعقاد لتوفير الأسمدة المدعمة من الشركات المنتجة طبقا للحصص المتفق عليها مع الوزارة.

وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إنه تم تعميم منشور على كافة مديريات الزراعة ومديري عموم الإرشاد الزراعي بالمحافظات، على ضرورة تكثيف العمل على توعية وإرشاد المزارعين، من خلال كافة الإدارات والجمعيات الزراعية، على أهمية استخدام التقاوي المعتمدة المحسنة، والمقاومة للأمراض والآفات، للحصول على إنتاجية عالية للمحصول، وملائمتها للظروف البيئية للمناطق المقرر الزراعة بها.

وأشار إلى أهمية الاطلاع على بطاقة البيانات الموجودة على عبوات التقاوي، للتعرف على درجات النقاوة، ونسبة الإنبات، والحيوية، والوزن، ومعاملة البذور، وجهة الإنتاج، وذلك للاطمئنان على الحصول على تقاوي معتمدة منتقاه مضمونة مع ضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية لزراعة المحاصيل.

 ومن جانبه، قال الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لوقاية العاملين بمحطات التقاوى من فيروس كورونا  والذين يواصلون العمل من أجل توفير تقاوى المحاصيل الصيفية وخاصة تقاوي محصول القطن والارز الت ي تتحمل الجفاف والذرة الشامية سواء هجن بيضاء وصفراء فردية و ثلاثية وهجن ذو نقاوة عالية لتعظيم انتاجية بجميع محطات التقاوي  حيث تم طرح جميع الاصناف للمزارعين لتخفيف العبيء عن كاهلهم وضمان وصول الدعم لمستحقيه والاستفادة   من وحدة المساحة للمزارع لتعظيم العائد المادى لديه وتحقيق ارباح من الإنتاجية العالية تساعده فى   توفير حياة كريمة له ولاسرته مشيرا الي ان الإدارة سوف تظل رمانة الميزان فى السوق المصرى من خلال العمل على توفير كافة انواع التقاوى وبسعر يتناسب مع ظروف الحياة و عدم ترك المزارع فريسة للسوق السوداء  مناشدا عدم شراء التقاوي بأكثر من الأسعار المعلنة من الوزارة والإبلاغ عن تجاوزات في الأسعار من خلال التواصل مع الإدارة المركزية للتقاوي على رقم  0235694050 .

وقال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، نظراً لوصول نسبة تقاوي الخضر التي تستوردها مصر حوالي 98% والإنتاج المحلي منها 2%، لذا تم وضع البرنامج لإنتاج تقاوي الخضر بهدف تقليل فاتورة الاستيراد والتى تصل لحوالى 2 مليار جنيه سنوياً وتوفير العملة الأجنبية وتنمية واستنباط أصناف وهجن خضر محلية تتساوى مع مثيلتها المستوردة بل تتفوق عليها، وفي الوقت نفسه تتميز بجودة عالية، إلى جانب مقاومتها للأمراض المختلفة على أن يتوافر في هذه الهُجن الربط بين متطلبات المُزارع المصري من حيث المحصول المبكر العالي وصفات الجودة وبالتالي زيادة المساحة المنزروعة منه، وهذا ما تفتقده الهجن المستوردة بجانب أن إنتاج التقاوي محليا يؤدي إلى ضبط أسعار تقاوي محاصيل الخضر في السوق المصرية، بما يحقق للمُزارع المصري أعلى نسبة ربح وعائد من زراعة محاصيل الخضر التى تضم الطماطم البازلاء (البسلة) و الفاصوليا و البطاطس و الكنتالوب و الخيار والكوسة و البطيخ والفلفل و الباذنجان و اللوبيا.

ويشارك فى هذا  البرنامج فرق بحثية من معهد بحوث البساتين ومعهد بحوث وقاية النباتات الذي يقوم بدراسة مدى تحمل المواد الوراثية للإصابة بالحشرات ومعهد بحوث أمراض النباتات الذي يرتكز دوره على اختبار العشائر والسلالات المنتخبة للأمراض وتحديد مدى مقاومتها ومعهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية الذي يقوم بعمل البصمة الوراثية للهجن المستنبطة و عدد من الجامعات المصرية وكذلك الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي التي تقوم بإنهاء إجراء فحص واعتماد التقاوي وتسجيلها قبل عملية التداول في السوق و الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي التي تقوم بإنتاج تقاوي الأصناف المستنبطة بالكميات اللازمة لتغطية المساحات المطلوبة للزراعة ويتم تنفيذ البرنامج فى عدد من المحطات البحثية ومنها محطة بحوث سخا و محطة بحوث قها و محطة بحوث سدس ومحطة بحوث البستان و محطة بحوث الجميزة و توجد آلية لتنفيذه مُخصصة للمحاصيل على أساس استغلال الإمكانيات المتاحة للمحطات والمزارع البحثية التابعة للمركز من صوب زراعية ومعدات وآلات زراعية وعمالة فنية مدربة لتحقيق المستهدف.