فاتن زكريا

  شارك الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، في المؤتمر الإقليمي التحضيري للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار، عبر الفيديو. وقال نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، إنه لا يوجد شك أن التعليم بصفة عامة وتعليم الكبار بصفة خاصة، يهدف إلي إعداد الفرد للحياة والمواطنة بأبعادها المختلفة (المدنية والسياسية، والاجتماعية والثقافية) من حيث الانتماء والحقوق والواجبات والتصدي للشائعات والحفاظ علي الممتلكات العامة والوعي بالتراث الثقافي المشترك والإخلاص والإتقان والدقة في أداء الأعمال. اقرأ أيضا| افتتاح المدرسة اليابانية بشرم الشيخ على ١٠ آلاف متر مربع وأوضح د.حجازي أن لديه مجموعة من الرسائل، أولها أن تكون خبرات الدارسين متنوعة ومتفاوتة، لذا يجب ألا تكون هناك كتب موحدة وثابتة لجميع الدارسين بل يجب أن تكون هناك أطر مناهج والمعلمون والدارسون هم من يقومون بإعداد المواد التعليمية في ضوء تلك الأطر، حتي يتحقق تفريد التعليم في مجال تعليم الكبار. ثانيًا: لا شك أن الأمية في المنطقة العربية أنثوية ريفية، وفي المناطق الأكثر احتياجاً لذلك فإن تنمية الوعي والتمكين جزء مهم من تعليم الكبار، لذلك يجب تبني المدخل التنموي في تعليم الكبار وكذلك استخدام أساليب تعليم تشاركية سواء في التدريس أو التعليم. وتابع د.حجازي: ثالثاً، معلم تعليم الكبار في الوقت الراهن له أدوار جديدة، لذا يجب الاهتمام بتدريبه ورفع كفاءته، ورابعًا، يجب أن يكون الهدف من تعليم الكبار هو التعلم مدي الحياة، لذلك يجب الاهتمام ببرامج ما بعد محو الأمية، ووضع آليات لذلك والاعتراف بشهادات محو الأمية وتعليم الكبار ومعادلاتها بشهادات التعليم النظامي. خامساً: المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان أحد مراكز الفئة الثانية لليونسكو علي أتم الاستعداد للمشاركة فيما يتوصل إليه مؤتمركم للعمل علي تنفيذها.