الجمعة، 26 مارس 2021 - 04:15 م

سيطرت حالة من اليأس والحزن على عم والمقيم بقرية سنديون مركز قليوب والذي تبدل حالة إلى الأسوأ بعد تركه مهنته التي شب وكبر عليها وهي تركيب الطلمبات الحبشية بقريته والقرى المجاورة ولم يتوقع أن يعجز عن السير بسبب خطأ طبي خلال إجراء عملية تغيير مفصل.

اقرأ أيضا  \ قلبها حجر وغرائزها تحكمها.. مات طفليها خنقا وقت فعلها الفاحش

يقول «عم محمد»: «بدأت حياتي البسيطة بمشاركة زوجتي في جميع مناحي الحياة الأسرية والاستقرار عنواننا في الحياة ورزقنا الله بولدين وبنت وتزوجت ابنتي أما أولادي يعملون باليومية في الحقول والمزارع وليس لدينا دخل سوى 430 جنيه من «تكافل وكرامة» ونعيش فى بيت صغير لا يتعدى 30 مترًا وسارت بنا الحياة بحلوها ومرها».

ويوضح: «كنت أعمل في تركيب الطلمبات الحبشية ومنذ عامين انزلقت قدمي بالشارع، ووقعت على جنبي اليمين وحدث كسر في مفصل القدم الأيمن وتم إجراء عملية تم خلالها تغيير المفصل في إحدى المستشفيات على نفقة الدولة وحدث مالم أكن أتوقعه، شعرت بعد فترة بآلام حادة بالقدم».

 وتابع: «انقلبت حياتي رأسا على عقب وفقد كل شئ بعد إجراء العديد من الفحوصات والإشاعات عن طريق الجمعية الخيرية واكتشف خلالها الأطباء أن هناك خطأ في عملية تغيير المفصل أدى إلى تورم قدماي وتدهورت حالتي ولم أعد قادرًا على الحركة وقمت ببيع عدة تركيب الطلمبات وأصبحت جليسًا بالمنزل انتظر المساعدات».

وأوضح «عم محمد»: «حصلت منذ فترة على قرار إجراء عملية على نفقة الدولة بمعهد ناصر وأخذوا مني رقم تليفوني وأبلغوني وقتها «تابع مع اللي عملك العملية الأولى»، وقاموا بتحويلي إلى مستشفى بنها وبدأت رحلة عذاب جديدة مددت يدي وقمت بالإقتراض لإجراء التحاليل والإشاعات اللازمة وبعد هذا فوجئت بالأطباء يبلغوني إنني محتاج علاج طبيعي فكيف وأنا أصبحت عاجزًا وأسير معتمدًا على حمالة حديد».

واختتم قائلا: «أعيش فى حجرة فوق حجرة وأرسلت خطاب إلى وزارة التضامن الاجتماعي والتي أعطتني كارت ميزة المتكامل ولم يعترفوا به حتى الآن».

وناشد عم محمد أصحاب القلوب الرحيمة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي جميع المصريين  بالتدخل حتى يتم علاجه ليتمكن من السير وممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى.