سهام فودة

تجولت «بوابة أخبار اليوم» بمحافظة المنوفية، والتي تشتهر برجالها في كافة المجالات الإبداعية، وكان من البديهي أن نتوقف عند قرية ميت أبوالكوم مركز تلا، مسقط رأس الزعيم  محمد أنور السادات والذي عرف عنه الثقافة وحب الإبداع.   اقرأ أيضا:عبدالرحمن أبوزهرة: كنت «ناصريًا» وأصبحت «سيساويًا» وانتظروا مصر في 2030 كان لهذه القرية اسم يتردد في العالم أجمع واستقبلت العديد من رؤساء وزعماء العالم، ولكن الواقع صادم، إذ وجدنا بيت ثقافة ميت أبو الكوم المنارة الثقافية بالقرية وما جاورها مغلق منذ عام ٢٠١٢، بحجة الصيانة. ويحكي لنا أهالي القرية كيف كان هذا الموقع يجذب الجميع  بمكتبته العامة ومكتبة الطفل ونادي الكمبيوتر إذ كان الشباب والأطفال دائمي التواجد فيه.   اقرأ ؟أيضا: «تريند الفضائح» سلاح ذو حدين.. يجلب الحقوق ومطالب بالترشيد الموقع يعمل الآن في ظل مكان ضيق لا يلبي احتياجات الشباب بشكل كبير، ولكنه يمارس نشاطه وينتقل العاملون الذين يجاهدون لتقديم خدمات الثقافة والفن، بينما يظل إغلاق الموقع والذي تزيد مساحته عن ٩٠٠ متر مربع أمام ساحة المسجد الكبير بالقرية.