الإثنين، 29 مارس 2021 - 12:26 م

أطلق اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إشارة البدء في المشروع القومي العملاق، الذي يخدم المواطنين في القري الريفية، وكان لمحافظة القليوبية، نصيب كبير في أن يتم تطوير بها 36 قرية، لعل أبرزها وما سوف نسلط الضوء عليها في التقرير التالي، قرية طحانوب، إحدى قرى مركز شبين القناطر.

وعلى الفور، بدأت الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع المسئولين عن مبادرة «حياة كريمة»، بالعمل في قرية طحانوب، التابعة لمحافظة القليوبية، وتم البدء في إنشاء الصرف الصحي وتسوية الشوارع، واستكمال المشروعات الجاري تنفيذها في القرية، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير الريف المصري.

اقرأ أيضا| «حياة كريمة» تشق طريقها بقرية «الجعافرة» في القليوبية.. صور

فيما وجه المحاسب خالد العرفي رئيس مركز ومدينة شبين القناطر، خليل عبد العظيم رئيس الوحدة المحلية بقرية طحانوب، بمتابعة أعمال الحفر للوصلات المنزلية، وأعمال الصب لغرف التفتيش بمعرفه المقاولين المنفذين للاعمال بالقرية من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وتشمل خطة التطوير الخاص بالقرية التي يتم تنفيذها، تطوير محطة المعالجة بالكوم الأحمر، ومدرسة العوام الثانوية وتطوير مزلقان طحانوب والصرف الصحي وتطوير مزلقان كفر طحا وتطوير مكتب البريد ورصف الطريق العام و توسعة مدرسة الفشن الإعدادية وتأهيل ترعة الشكارية وتغطية ترعة أم الفئران.

اقرأ أيضا| بشاير الخير.. القليوبية تبدأ في تطوير الشوارع الداخلية بكفر شكر

فيما عقد محافظ القليوبية، اجتماعًا تنسيقيًا، بحضور بعض المسئولين من لجنة متابعة المشروعات برئاسه مجلس الوزراء، لمتابعة آخر التطورات القائم عليها مبادرة «حياه كريمة»، وأوضح المحافظ، أن التطوير يشمل كافة القطاعات الخدمية لاسيما فى قطاع البنية التحتية، من خلال استكمال مشروعات المياه والصرف الصحي والغاز والكهرباء والصحة والتعليم والأبنية التعليمية وجميع الأنشطة الرياضية والثقافية، وجميع الخدمات التي يحتاج إليها المواطن ليعيش حياة آدمية كريمة.

أكد المحافظ في بداية الاجتماع أن هناك تنمية كبرى تقوم بها الدولة للنهوض بالقرى والنجوع من خلال المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة»، والتي تستهدف رفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كل الجوانب الخدمية والاجتماعية، لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل، لمواكبة الجهود التنموية التي تشمل كل القطاعات بالدولة.