صلاح تعرض لمضايقات وزحام عليه عقب مباراة جزر القمر
صلاح تعرض لمضايقات وزحام عليه عقب مباراة جزر القمر


تفاصيل التحقيقات فى أزمة تصوير صلاح بالإكراه

أحداث جزر القمر تهدد انضمام «محمد صلاح» للمنتخب مجدداً

ياسر عبدالعزيز

الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 08:08 م

مصادر لـ «الأخبار»: ٦٨ فردًا شاهدوا المباراة وجميعهم أجروا مسحات كورونا


لم يمر مشهد محاولات البعض التقاط الصور بالإكراه مع الدولى محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول لكرة القدم عقب مباراة الفراعنة وجزر القمر مرور الكرام، وهى المباراة التى انتهت بفوز المنتخب برباعية سهلة على منافسهم الضعيف جزر القمر فى ختام منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية والتى تأهل لها المنتخبان قبل لقائهما أمس الأول.


مشهد الهجوم على النجم "مو صلاح" كان من الصعب تجاهله لأنه لفت الأنظار بقوة بعدما تناقلته شاشات التلفاز ومواقع السوشيال ميديا، وعلمت «الأخبار» أن ستاد القاهرة شهد تحقيقات موسعة حول أزمة التصوير بالإكراه مع صلاح، واستمرت التحقيقات حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وذلك لمعرفة هوية هؤلاء وأسباب هجومهم بهذا الشكل على الفتى الذهبى للفراعنة.

هرب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى من حصار بعض المشجعين والأطفال باستاد القاهرة عقب نهاية اللقاء، وفوجئ صلاح بتواجد بعض المشجعين حوله عقب نهاية المباراة ومحاولة التصوير معه بالإكراه، والتزاحم عليه، ومحاولة التقاط السيلفى معه، وهو ما حاول التخلص منه، ولبى طلب بعض المشجعين بالتصوير ولكنه فوجئ بتزايد الأعداد مما اضطره للجرى إلى غرفة الملابس فى ظل غياب تام من أمن الملعب.

سجل صلاح هدفين فى فوز منتخب مصر على حساب جزر القمر بنتيجة ٤ - صفر؛ ومن المفترض ألا يختلط صلاح بأحد فى ظل إجراءات محاربة كورونا خوفًا من انتقال العدوى له طبقًا للإجراءات الاحترازية الدولية.


وأسفرت التحقيقات التى أجريت عن حصر شامل لمن تواجدوا فى أرضية ستاد القاهرة وأكدت المعلومات المسجلة أن القائمة ضمت نحو ٦٨ فردًا بواقع ٢٠، هم حملة الكور من صبية الملاعب وهم مرشحون من جانب اتحاد الكرة المصرى ومثلهم أفراد أمن ملاعب تابعين لشركة أمن، و٢٥ فردًا من العاملين بالشركة الراعية للمباراة، و٣ أفراد من ستاد القاهرة هم مدير الملعب ومسؤول فنى للخدمات والطوارئ والمسؤول الزراعى المخصص للملعب، وجارٍ استدعاء كل من شاهد المباراة لمعرفة المتسبب فى هذا المشهد المثير.

ورغم التحقيقات التى شهدت حراكًا كبيرًا داخل ستاد القاهرة إلا أن اللواء على درويش رئيس هيئة الاستاد غاب تمامًا عن المشهد ولم يكن موجودًا مع العلم بأن د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة كان حاضرًا بنفسه وتابع جميع التفاصيل.


وقالت مصادر مطلعة للأخبار، إنه لا خوف على صلاح لأن كل من تواجد فى أرض الملعب سبق لهم عمل مسحات واختبارات bcr كإجراءات احترازية رسمية وفى الغالب كل من ظهرت صورهم من بين المصرح لهم بالتواجد فى الاستاد.


وأثار المشهد حفيظة الكثيرين من المتابعين للأحداث ونجوم الكرة، وقال أحمد حسام ميدو نجم المنتخب الأسبق: «ما حدث مع محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب مشهد سيئ، فى إشارة إلى دخول صبية إلى أرض الملعب ومحاولة تقبيل صلاح.. وأضاف: «صلاح نجم عالمى وأى حدث يتواجد به يكون محط اهتمام عالمى، فكيف يتم تركه دون حماية، وأين أمن الملعب؟ وأين المكلفون بحماية نجوم المنتخب؟».. وتابع: «من هؤلاء الصبية الذين دخلوا الملعب واللقاء دون جمهور؟ ولماذا تسللوا للملعب وأين المسؤول عن هذا الأمر؟».


وأكد أن صلاح حاصل على استثناء من الحكومة البريطانية بعدم الدخول فى حجر صحى بعد العودة إلى انجلترا، ولكن ما حدث باستاد القاهرة قد يعرضه لدخول الحجر الصحى.


وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولى جزر القمر أعلنوا أنهم سيتقدمون باحتجاج على تواجد مشجعين فى المباراة المفترض أنها بدون جمهور ولكن التحقيقات تشير إلى أن كل من حضروا المباراة تم التصريح لهم بمعرفة الكاف..

وتسبب المشهد فى رد فعل غاضب من جماهير ليفربول، خوفًا على تعرض صلاح لأى أذى، خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا.

وقال مصدر رفض ذكر اسمه: «لم يتواجد رجال الأمن التابعون للشركة الخاصة المتعاقد معها اتحاد الكرة، لأنهم تلقوا تعليمات بعدم التواجد أمام الممر المؤدى إلى غرفة خلع الملابس حتى لا يحدث أى احتكاك بينهم وبين اللاعبين لتجنب انتشار فيروس كورونا».. وتابع: «ليفربول أرسل خطابًا لاتحاد الكرة المصرى قبل انطلاق المعسكر من أجل التشديد على منع الزيارات عن محمد صلاح حتى لو أفراد أسرته، وأكد فى خطابه، أنه إذا تمت مخالفة ذلك سيتم اتخاذ إجراء قوى من جانبهم، خاصة أن الاتحاد الدولى (فيفا) يمنح الأندية حق رفض انضمام لاعبيهم للمنتخبات، فى ظل الجائحة».. فيما أكد مصدر مقرب من اللاعب، أنه كان يجب توفير حراسة خاصة لصلاح، بحيث لا يتعرض لمثل هذا الموقف فى الملعب، ويستطيع مغادرة المستطيل الأخضر إلى غرفة خلع الملابس دون مشاكل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة