تحذير.. حك العين أثناء الإصابة بالرمد الربيعي يؤدي لمضاعفات خطيرة

حك العين

الخميس، 01 أبريل 2021 - 03:13 م

إيمان طعيمه

أكد دكتور إيهاب سعد عثمان، أستاذ جراحة العيون بطب القاهرة، أن الأتربة المنتشرة في فصل الربيع وما تحمله من جراثيم من أكثر الأمور المؤذية للعين، كونها قد تتسبب في الإصابة بعدوى بكتيرية وحدوث التهابات بالعين، والذي يظهر في شكل احمرار ودموع وإفرازات وتورم بالجفون، وللأسف تكون هذه الإصابة سريعة العدوى للغير. كما أن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتي تكون تحديد من العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا، تصيب بما يعرف بالرمد الربيعي، الذي يسبب احمرار وحكة شديدة جدا بالعين مع وجود مادة مخاطية بالعين وعادة يحدث ذلك في الأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 18 عام، أما بعد ذلك فتعرف الإصابة بالحساسية الموسمية. وأوضح الطبيب أنه في حالة الإصابة بالرمد الربيعي يجب ارتداء نظارة شمس داكنة مع وضع كمادات مياه عادية على العين، ووضع قطرات للعلاج تحت إشراف الطبيب سواء كانت كورتيزون للحالات الشديدة، وقطرات مضادة للحساسية في الحالات البسيطة .    اقرأ ايضا||8 أعراض مصاحبة للإصابة بارتفاع السكر في الدم   وتكمن خطورة الرمد الربيعي في تكراره، وتكرار بعض الأمهات للعلاج دون الرجوع للطبيب المختص، وذلك لأن وضع قطرات كوريتزون أكثر من مرة مع تكرار المرض، قد يحدث رد فعل تحسسي مما يحدث ارتفاع في ضغط العين والذي قد يؤدي للإصابة بالمياه الزرقاء والتي قد تدمر العصب البصري في السن الصغير، كما يمكن الإصابة أيضا بالمياه البيضاء.   ونوه دكتور إيهاب، إلى وجود علاقة شديدة من الإصابة بالرمد الربيعي والحكة والتي تؤدي للإصابة بما يعرف بالقرنية المخروطية، والتي يكون سطح القرنية فيها غير منتظم وبه بروز للإمام ويؤدي ذلك لضعف النظر تدريجيا بطريقة عنيفة، وقد يصل الأمر في النهاية إلى تغيير أو زرع قرنية. لذا شدد الطبيب على ضرورة منع حك العين تماما في حالة الإصابة بأي التهابات لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة فيما بعد. ونصح الطبيب بضرورة نظافة العين باستمرار للوقاية من الإصابة وذلك عن طريق غسلها بالماء العادي، أو استخدام القطرات المرطبة بشكل متكرر في اليوم الواحد لغسلها من أي شوائب أو أتربة عالقة بها، مع ارتداء نظارة شمس أيا كان نوعها بشرط أن تكون العدسات سليمة ولا يوجد بها أي خدوش، لأنها يمكنها أن تزيل 99% من أشعة الشمس الضارة. اقرأ ايضا||"الرمد الربيعي" أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه