حوار مع منقذ أسرة غرق قناة السويس
حوار مع منقذ أسرة غرق قناة السويس


«بوابة أخبار اليوم» تحاور محمد جابر الذي أنقذ أسرة من الغرق بقناة السويس

بوابة أخبار اليوم

السبت، 03 أبريل 2021 - 01:30 م

السيد رزق

تنفرد «بوابة أخبار اليوم» بعمل حوار مع محمد جابر بائع فوانيس رمضان ببورسعيد الذي أنقذ ٣ أفراد من الموت المحقق بالمجرى الملاحي لقناة السويس إثر سقوط سيارة كانوا يستقلونها من أحد المعديات التي تربط بورسعيد ببورفؤاد.

 وجاء نص الحوار.. 

 

لماذا قفزت في المجري الملاحي لقناه السويس؟        
 
الحقيقة المشهد كان مؤثرا جدا فقد رأيت سيارة تقفز من مؤخرة المعدية في المجري الملاحي لقناه السويس وبداخلها أسرة كاملة فلم أفكر لحظة سوى بإنقاذهم كما تربيت في قريتي في بني سويف. 

اقرأ أيضا|قائد الحفار المشارك فى إنقاذ السفينة الجانحة: فخور بكونى جزءًا من هذا الإنجاز

 

 
ألم تخف من الغرق؟
الحقيقة أنا لم أفكر ولم يخطر ببالي أبدا الخوف من الغرق ولم أفكر في عمق المجرى الملاحي لقناة السويس وإنما سيطر عليا إنقاذ البشر من الموت المحقق بالمجري الملاحي غرقا وأنا من الممكن إنقاذهم لآني كنت أعوم في ترعة ونهر صغير بالقرب من قريتي فلم يكن يشغلني الخوف من الغرق وإنما كل همي هو إنقاذهم بأي وسيلة فقفزت غير مكترث بأي عواقب..لأن إنقاذ حياة إنسان هو هدفي الوحيد. 
 
عندما قفزت ماذا حدث؟ 
 
الحمد لله.. بمجرد أن قفزت عقب السيارة مباشرة كانت لم ترسو في القاع وكانت مازالت تغرق ففتحت الباب بسرعة وتمكنت من إنقاذ ٣ منهم  أحياء أما الطفل مازن توفي.. فالتوقيت هام جدا
 
هل باب المعدية كان مفتوح؟ 
كان مغلق ولكن السيارة رجعت بسرعة كبيرة لم يحجزها واندفعت بقوة في منظر غريب في مياه البحر المجرى الملاحي لقناة السويس وانا قفزت خلفها لا أعرف ماذا سأفعل وإنما كل ما دار في تفكيري الإنقاذ الغريزي لبنى البشر فأنا لم أفكر مطلقا في العواقب وتصرفات بلا شعور
 
هل أصيبت بأي مكروه؟
مازالت قدمي اليمني  اذك بها ولا اعرف ماذا حدث لها ولم اذهب إلى مستشفى للعلاج. 
 
ماذا تطلب من المسؤولين؟ 
أنا أعول أسرة وأبيع فوانيس رمضان رغم أنني تعلمت إلا إنني لا أجد عملا مناسبا فأطالبهم بتوفير لقمة العيش لي ولأسرتي التي تركت بلدي بني سويف وجئت إلى بورسعيد بحثا عنها.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة