مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

ادعـــوا الـله لمصـــــرنا

أخبار اليوم

الجمعة، 09 أبريل 2021 - 07:40 م

 

ونحن على أبواب شهر الرحمة والمغفرة، أدعوكم لدعاء رؤية هلال رمضان: عن طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه، أن النبى : كان إذا رأى الهلال، قال: (اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربى وربك الله) «رواه أحمد والترمذى»
ولندعٌ لمصرنا الحبيبة لتجاوز المحن التى تلم بنا، سواء كانت مواجهة وباء «كورونا»، أو ما يترصدنا من تحديات ملف «سد النهضة»، حيث ورد عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى  قال: (ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ).
ليكن دعاؤنا بإلحاح لأجل الفرج عند الإفطار - حيث إنه وقت إجابة - كما روى ابن ماجه فى «سننه» عن عبد الله بن  عمرو رضى الله عنهما، قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) «رواه أبو داود والنسائى والدارقطنى وحسنه».
اللهم أهل علينا رمضان، وتقبلنا داعين الله أن يمنحنا فرصة لطاعته، نجدد فيها نية التوبة الصادقة والإخلاص فى العبادات، وأن ييسر لنا دعاءه راجين الإجابة كى يعفو عن خطايانا ويسامحنا على إسرافنا فى أمرنا ويرفع عنا ذنوبنا ويعفو عنا ويعتق رقابنا من النار.. اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنا كَقُلُوبِ خِيَارِنا، وَاهْدِنا سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَأخْرِجْنا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنّا الْفَوَاحِشَ، ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ.
اللَّهُمَّ فَرِّغْنِى لِمَا خَلَقْتَنِى لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِى بِمَا خَلَقْتَهُ لِى، وَلاَ تَحْرِمْنِى وَأَنا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِى وَأَنا أَسْتَغْفِرُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاء.. اللهمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِى أَفْضَلِ حَالٍ، لا فَاقِدِينَ وَلَا مَفْقُودِينَ.. اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا، وبارك لنا فيه، وأهله علينا بالأمن والإيمان، وأعنا على الصيام والصلاة والقيام وقراءة القرآن.. وبلغنا بلاغ قبول وتوفيق ونحن وجميع أهلنا وأحبتنا فى أحسن حال.
اللهم ارزقنا قبل رمضان قلوباً جديدة، وتوبة سديدة، وهمة شديدة، وأعمالاً صالحةً عديدة، نعوذ بك من فتنة النفس وطغيانها، وفتنة الدنيا وظلمها، وفتنة النعم وكفرها، وفتنة البلاء وقطعها.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة